وابن مسعود (١)، وابن عباس (٢)، وعائشة (٣)؛ لحديث جابر قال:"نحرنا بالحُديبية مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - البدنة عن سبعةٍ، والبقرة عن سبعةٍ"، وفي لفظ:"أمرَنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أنْ نَشتَرِكَ في الإبل والبَقَرِ، كلُّ سبعةٍ منَّا في بدنةٍ" رواهما مسلم (٤)(فأقلَّ) أي: وتجزئ البَدَنة والبقرة عن أقل من سبعة بطريق الأَولى.
(قال الزركشي: الاعتبار) أي: في إجزاء البَدَنة أو البقرة عن سبعة فأقل (أن يشترك الجميع) أي: في البدنة أو البقرة (دفعةً، فلو اشترك ثلاثة في) بَدَنة، أو (بقرة أُضحية، وقالوا: من جاء يريد أُضحية شاركناه، فجاء
= رقم ٧٥٣، وأبو يعلى (١/ ٢٧٩، ٤٥٦) رقم ٣٣٣، ٦٥١، وابن خزيمة (٤/ ٢٩٣) رقم ٢٩١٥، والمحاملي في الأمالي ص/ ٢١٨، رقم ٢٠٤، والطحاوي (٤/ ١٧٥)، والحاكم (١/ ٤٦٨، ٤/ ٢٢٤، ٢٢٥)، والبيهقي (٩/ ٢٧٥)، والضياء في المختارة (٢/ ٣٦، ٣٧) رقم ٤١٢، ٤١٣. (١) أخرجه الطحاوي (٤/ ١٧٥)، وابن حزم في المحلى (٧/ ١٥٢). (٢) لم نجده موقوفًا، وقد أخرج الترمذي في الحج، باب ٦٦، حديث ٩٠٥، وفي الأضاحي، باب ٨، حديث ١٥٠١، والنسائي في الضحايا، باب ١٥، حديث ٤٤٠٤، وفي الكبرى (٣/ ٥٩) حديث ٤٤٨٢، وابن ماجه في الأضاحي، باب ٥، حديث ٣١٣١، وأحمد (١/ ٢٧٥)، وابن خزيمة (٤/ ٢٩١) حديث ٢٩٠٨، وابن حبان "الإحسان" (٩/ ٣١٨) رقم ٤٠٠٧، والطبراني في الكبير (١١/ ٣٣٦) رقم ١١٩٢٩، والحاكم (٤/ ٢٣٠)، والبيهقي (٥/ ٢٣٥ - ٢٣٦) والبغوي في شرح السنة (٤/ ٣٥٥) رقم ١١٣٢. عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فحضر الأضحى، فاشتركنا في البقرة سبعة وفي الجزور عشرة. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وقال الحاكم: هذا الحديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه. (٣) أورده ابن حزم في المحلى (٧/ ١٥١) وعزاه لابن أبي شيبة، ولم نجده في المطبوع منه. (٤) في الحج، باب ٦٢، حديث ١٣١٨، (٣٥٠) (٣٥١).