(ويكره) لمتبع الجنازة (التبسم، والضحك أشدُّ منه، والتحدث في أمر الدنيا.
وكذا مسحه بيديه (٢) أو بشيء عليها تبركًا) وقيل بمنعه كالقبر، وأولى. قال أبو المعالي: هو بدعة، يخاف منه على الميت. قال: وهو قبيح في الحياة، فكذا بعد الموت، وفي "الفصول": يكره. قال: ولهذا منع أكثر العلماء من مس القبر، فكيف بالجسد؟! ولأنه بعد الموت كالحياة، ثم حال الحياة يكره أن يمس بدن الإنسان؛
= (١٠/ ٢١٠) حديث ٩٤٥٧، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٦٦) وابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٥٢٩) حديث ١٧٥٦، ولفظه: نهينا أن نتبع جنازة معها رانة. وضعفه البوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ٢٨٢). وذكره السيوطي في الجامع الصغير مع الفيض (٦/ ٣٤٩) ورمز لضعفه. (١) رواه ابن أبي شيبة (١٣/ ٣٧٧) والطبراني في الكبير (٦/ ٥ - ٦) حديث ٥٣٢١ - ٥٣٢٢، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٣٠٨) وقال: رواه الطبراني بإسنادين أحدهما عن أبي سلمة مرسلًا، والآخر عن الماجشون منقطعًا، وفي إسناده من لم أعرفه. وأخرج ابن المبارك في الزهد ص/ ٨٢ رقم ٢٤٣، وأحمد (٤/ ٣٥١)، والطبراني في الكبير (١/ ٢٠٥) حديث ٥٥٤، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ٢٥٩) حديث ٨٨٠، والحاكم (٣/ ٢٨٨)، والبيهقي في شعب الإيمان (٧/ ١١) حديث ٩٢٧٤، والضياء في المختارة (٤/ ٢٧٥) حديث ١٤٧٠، وابن عساكر في تاريخه (٩/ ٨٩) عن عائشة رضي الله عنها أن أسيد بن حضير رضي الله عنه كان يقول: .. ما شهدت جنازة قط فحدثت نفسي بسوى ما هو مفعول بها وما هي صائرة إليه. قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد. وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٣١٠) وقال: رواه الطبراني، وأحمد بنحوه، ورجاله وثقوا. (٢) في "ح": "بيده".