١٥٧١ - (١٢) مسلم. عَن ابْن عُمَر؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَال لا تَزَالُ الْمَسْأَلَةُ بِأَحَدِكُمْ حَتَّى يَلْقَى اللهَ وَلَيسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ (٢)(٣) لَحْمٍ) (٤). وفي لفظ آخر:(مَا (٥) يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ النَّاسَ حَتَّى يَأْتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَيسَ (٦) فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ (٧) لَحْمٍ). وذكر له طريقًا (٨) أخرى، ولم يذكر فيها:"مُزْعَةُ"(٧)، وزاد البخاري: "وَقَال: إِنَّ الشَّمْسَ تَدْنُو يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَبْلُغَ الْعَرَقُ نِصْفَ الأُذُنِ، فَبَينَمَا هُمْ كَذَلِكَ اسْتَغَاثُوا بِآدَمَ ثُمَّ بِمُوسَي ثُمَّ بِمُحَمَّدٍ - عليه السلام -. قال: وَزَادَ عَبْدُ اللهِ (٩)، حَدَّثَنِي اللَّيثُ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي جَعْفَرٍ: فَيَشْفَعُ لِيُقْضَى بَينَ الْخَلْقِ فَيَمْشيِ حَتَّى يَأْخُذَ بِحَلْقَةِ الْبَابِ فَيَوْمَئِذٍ يَبْعَثُهُ اللهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَحْمَدُهُ أَهْلُ الْجمعْ كُلُّهُمْ.
١٥٧٢ - (١٣) مسلم. عَن أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَمْوَالهُمْ تَكَثُّرًا فَإِنَّمَا يَسْأَلُ جَمْرا فَلْيَسْتَقِلَّ أَوْ لِيَسْتَكْثِرْ)(١٠). لم يخرج البخاري هذا الحديث.
١٥٧٣ - (١٤) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:
(١) في (ج): "لا يسأل". (٢) "مزعة": قطعة. (٣) في (أ): "مزغة" وكتب فوقها "صح". (٤) مسلم (٢/ ٧٢٠ رقم ١٠٤٠)، البخاري (٣/ ٣٣٨ رقم ١٤٧٤ و ١٤٧٥). (٥) في (ج): "لا" وفي الهامش "ما" وكتب فوقها "ح". (٦) في (ج): "ليس". (٧) في (أ): "مزغة". (٨) في (ج): "وذكر له طريق". (٩) "عبد الله" هو ابن صالح كاتب الليث. (١٠) مسلم (٢/ ٧٢٠ رقم ١٠٤١).