في بعض طرق البخاري: وَكَان يُحِبُّ أَن يُصَلِّي حَيثُ أَدرَكَتْهُ الصَّلاة. وقال في آخر: أَربَعًا (٣) وَعشْرِينَ لَيلَةً. وفي روايةِ أَبِي الهَيثَم: أَرْبَعَ عَشرَةَ لَيلَةً. وقال (٤): وَجَعَلوا يَنقلُونَ الصَّخْرَ وَهُم يَرْتَجِزُونَ، والنَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وهو يقُول ... الحديث.
٧٢٣ - (٦) وخَرَّج أَيضًا، عن ابْنِ عُمَرَ أَنَّ الْمَسْجِدَ كَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَبْنِيًّا بِاللَّبِنِ، وَسَقْفُهُ الْجَرِيدُ وَعُمُدُهُ خَشَبُ النَّخْلِ، فَلَمْ يَزِدْ فِيهِ أَبُو بَكْرٍ شَيئًا، وَزَادَ فِيهِ عُمَرُ، وَبَنَاهُ عَلَى بُنْيَانِهِ في عَهْدِ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - بِاللَّبِنِ وَالْجَرِيدِ، وَأَعَادَ عُمُدَهُ خَشَبًا، ثُمَّ غَيَّرَهُ عُثْمَانُ فَزَادَ فِيهِ زِيَادَة كَثِيرَةً، وَبَنَى جِدَارَهُ بِالْحِجَارَةِ الْمَنْقُوشَةِ وَالْقَصَّةِ (٥)، وَجَعَلَ عُمُدَهُ مِنْ حِجَارَةٍ مَنْقُوشَةٍ، وَسَقَفَهُ بِالسَّاجِ (٦)(٧). لم يخرج مسلم هذا الحديث.
(١) في (ج): "للأنصار". (٢) مسلم (١/ ٣٧٣ - ٣٧٤ رقم ٥٢٤)، البخاري (١/ ٣٤١ رقم ٢٣٤)، وانظر أرقام (٤٢٨، ٤٢٩، ١٨٦٨، ٢١٠٦، ٢٧٧١، ٢٧٧٤، ٢٧٧٩، ٣٩٣٢). (٣) في (ج): "أربعة". (٤) في (ج): "قال". (٥) "القصة": هي الجص بلغة أهل الحجاز. (٦) "بالساج": هو نوع من الخشب معروف يؤتى به من الهند. (٧) البخاري (١/ ٥٤٠ رقم ٤٤٦). (٨) قوله "ولم يخرجه مسلم" ليس في (ج). (٩) "وليدة" أي: أمة. (١٠) في (ج): "فكانت".