بِسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ). وخرَّجه (١) فِي "تفسير سورة الروم" وقال: فَيَأْخُذُ بِأَسْمَاع الْمُنَافِقِينَ وَأَبْصَارِهِمْ. وقال فِي "تفسير سورة الزخرف": فَقِيلَ لَهُ: إِنْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَادُوا، فَدَعَا رَبَّهُ فَكَشَفَ عَنْهُمْ فَعَادُوا .. الحديث. وفي طريق آخر: [{هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} قَال، فَدَعَوْا {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ}. وفي أخرى] (٢): وَجَعَلَ يَخْرُجُ مِنَ الأَرْضِ كَهَيئَةِ الدُّخَانِ. وفي بعض طرق بعد قوله يوم بدر: وَزَادَ أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، فَدَعَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَسُقُوا الْغَيثَ (٣) فَأَطْبَقَتْ عَلَيهِمْ سَبْعًا، وَشَكَا النَّاسُ كَثْرَةَ الْمَطَرِ، قَال (٤): (اللَّهُمَّ حَوَالينَا وَلا عَلَينَا)، فَانْحَدَرَتِ السَّحَابَةُ عَنْ رَأسِهِ فَسُقُوا النَّاسُ حَوْلَهُمْ. وهذه الزيادة فِي "الاستسقاء" إنما كان بالمدينة، وقال فِي كتاب (٥) "الاستسقاء" أَيضًا: وَيَنْظرٌ أَحَدُهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فَيَرَى الدُّخَانَ مِنَ الْجُوعِ.
٤٨٤٥ - (١١) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال: خَمْسٌ قَدْ مَضَينَ: الدُّخَانُ، وَاللِّزَامُ، وَالرُّومُ، وَالْبَطْشَةُ، وَالْقَمَرُ (٦). زاد البخاري: {فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} (٧). وفي آخر: وَ {لِزَامًا (٨)} يَوْمَ بَدْرٍ (٩).
٤٨٤٦ - (١٢) مسلم. عَنْ أُبَيّ بْنِ كَعْبٍ فِي قَوْلِهِ: {وَلَنُذِيقَنهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ (١٠) قَال: مَصَائِبُ الدُّنْيَا، وَالرُّومُ، وَالْبَطْشَةُ، أَو الدُّخَانُ. -شُعْبَةُ الشَّاكُّ فِي الْبَطْشَةِ أَو الدُّخَانِ (١١) -. لم يخرج
(١) فِي (ك): "خرجه".(٢) ما بين المعكوفين ليس فِي (ك).(٣) قوله: "الغيث" ليس فِي (أ).(٤) فِي (أ): "فقال".(٥) قوله: "كتاب" ليس فِي (أ).(٦) مسلم (٤/ ٢١٥٧ رقم ٢٧٩٨/ ٤١)، البخاري (٨/ ٥٧١ رقم ٤٨٢٠)، وانظر ما قبله.(٧) سورة الفرقان، آية (٧٧).(٨) فِي (أ): "الزاما".(٩) فِي (ك): "البدر".(١٠) سورة السجدة، آية (٢١).(١١) مسلم (٤/ ٢١٥٧ - ٢١٥٨ رقم ٢٧٩٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute