٤٧١٢ - (٥٤) مسلم. عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ (٧) أَيضًا؛ أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَ رَجُلًا إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيلِ أَنْ يَقُولَ: (اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيكَ وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيكَ، وَفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيكَ لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إلا إلَيكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الذِي أَنْزَلْتَ،
(١) مسلم (٤/ ٢٠٨١ رقم ٢٧٠٩). (٢) "أسلمت وجهي إليك" أي: استسلمت وجعلت نفسي منقادة لك طائعة لحكمك. (٣) "ألجأت ظهري إليك": أي: توكلت عليك واعتمدت في أمرى كله كما يعتمد الإنسان بظهره إلى ما يسنده. (٤) في (أ): "اللهمَّ آمنت". (٥) "الفطرة": الإِسلام. (٦) مسلم (٤/ ٢٠٨١ - ٢٠٨٢ رقم ٢٧١٠)، البُخَارِيّ (١/ ٣٥٧ رقم ٢٤٧)، وانظر (٦٣١١، ٦٣١٣، ٦٣١٥، ٧٤٨٨). (٧) قوله: "عازب" ليس في (ك).