٤٦٥٤ - (١٤) وخرَّج عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: مَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ أَحَدٍ (٥) أَكْثَرَ حَدِيثًا عَنْهُ مِنِّي، إِلا مَا كَانَ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو فَإِنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ وَلا أَكْتُبُ (٦).
٤٦٥٥ - (١٥) وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَيضًا قَال: كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ بِالْعِبْرَانِيَّةِ وَيُفَسِّرُونَهَا بِالْعَرَبِيَّةِ (٧) لأَهْلِ الإِسْلامِ، فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (لا تُصَدِّقُوا (٨) أَهْلَ الْكِتَابِ وَلا تُكَذِّبُوهُمْ، وَقُولُوا: {آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ
(١) في (ك): "ابن عمر". (٢) في (ك): "يسأله". (٣) في (ك): "أخبرته". (٤) مسلم (٤/ ٢٠٥٨ رقم ٢٦٧٣)، البخاري (١/ ١٩٤ رقم ١٠٠)، وانظر (٧٣٠٧). (٥) في (ك): "أحدًا". (٦) البخاري (١/ ٢٠٦ رقم ١١٣). (٧) في (ك): "بالعرنية". (٨) في (ك): "يصدقوا".