قَال فَلا يَنْتَهِي حَتى يُدْخِلَهُ الله وَأَبَوَيهِ (١) الْجَنَّةَ) (٢). لم يخرج البخاري هذا الحديث.
٤٥٩٩ - (٨) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: أَتَتِ امْرَأَة النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - بِصَبِي لَهَا فَقَالتْ: يَا نَبِيَّ الله ادْعُ الله لَهُ فَلَقَدْ دَفَنْتُ ثَلاثَةً، فَقَال:(دَفَنْتِ ثَلاثَةً؟ ). قَالتْ: نَعَمْ. قَال:(لَقَدِ احْتَظرْتِ بِحِظَارٍ شَدِيدٍ (٣) مِنَ النَّارِ) (٤). وفِي لَفْظٍ آخر: قَال: جَاءَتِ امْرَأَة إِلَى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِابْنٍ لَهَا فَقَالتْ: يَا رَسُولَ الله إنهُ يَشْتَكِي، وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيهِ قَدْ دَفَنْتُ ثَلاثَةً، قَال:(لَقَدِ احْتَظَرْتِ بِحِظَارٍ شَدِيدٍ مِنَ النَّارِ). لم يخرج البخاري هذا الحديث.
٤٦٠٠ - (٩) وخرَّج عَنْ أَنَسٍ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (مَا مِنَ الناسِ مِنْ مُسْلِمٍ يُتَوَفى لَهُ ثَلاثَة لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلا أَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ)(٥). لم يخرج مسلم عن أنس في موت الولد شيئًا.
٤٦٠١ - (١٠) وخرَّج البخاري أَيضًا، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال:(يَقُولُ الله عَزَّ وَجَلَّ: مَا لِعَبْدِي الْمُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ إِذَا قَبَضتُ صَفِيَّهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ احْتَسَبَهُ إِلا الْجَنَّةُ)(٦).
(١) كذا في (أ) و (ك)، وفي "مسلم": "أباه". (٢) مسلم (٤/ ٢٠٢٩ رقم ٢٦٣). (٣) "لقد احتظرت بحظار شديد" أي: امتنعت بمانع وثيق. (٤) مسلم (٤/ ٢٠٣٠ رقم ٢٦٣٦). (٥) البخاري (٣/ ١١٨ رقم ١٢٤٨)، وانظر (١٣٨٢). (٦) البخاري (١١/ ٢٤١ - ٢٤٢ رقم ٦٤٢٤).