٤٢٨٦ - (٦) وَعَنْ حَرْمَلَةَ مَوْلَى أُسَامَةَ بْنِ زَيدٍ، أَنَّهُ بَينَمَا هُوَ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ إِذْ دَخَلَ الْحَجَّاجُ بُنُ أيمَنَ، فَلَمُ يُتِمَّ رُكُوعَهُ وَلا سُجُودَهُ، فَقَال: أَعِدْ. فَلَمَّا وَلَّى قَال لِي ابْنُ عُمَرَ: مَنْ هَذَا؟ قُلْتُ: الْحَجَّاجُ بْنُ أَيمَنَ بْنِ أُمِّ أَيمَنَ، فَقَال ابْنُ عُمَرَ: لَوْ رَأَى هَذَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لأَحَبَّهُ. فَذَكَرَ حُبَّهُ وَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّ أَيمَنَ (١). زاد فِي طريق منقطعة: وَكَانَتْ حَاضِنَةَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -.
٤٢٨٧ - (٧) وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسِ قَال: أَتَى (٢) النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَقَدْ حَمَلَ قُثَمَ بَينَ يَدَيهِ وَالفَضْلَ خَلْفَهُ، أَوْ قَثْمَ خَلْفَهُ وَالفَضْلَ بَينَ يديهِ، فَأَيَّهمْ أَشَرُّ أَوْ أَيُّهمْ أَخَيرُ (٣).
٤٢٨٨ - (٨) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُلَيكَةَ قَال: قَال عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ لابْنِ الزُّبيرِ: أَتَذْكُرُ إِذْ تَلَقَّينَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَا وَأَنْتَ وَابْنُ عَبَّاسٍ؟ قَال: نَعَمْ، فَحَمَلَنَا وَتَرَكَكَ (٤). وقال البخاري: قَال ابْنُ الزُّبَيرِ لابْنِ جَعْفَرٍ (٥): أَتَذْكُرُ إِذْ (٦) تَلَقينَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَا وَأَنْتَ وَابْنُ عَبَّاسٍ؟ قَال: نَعَمْ، فَحَمَلَنَا وَتَرَكَكَ.
٤٢٨٩ - (٩) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ تُلُقِّيَ بِصِبْيَانِ أَهْلِ بَيتهِ، قَال: وَإِنَّهُ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَسُبِقَ بِي إِلَيهِ، فَحَمَلَنِي بَينَ يَدَيهِ، ثُمَّ جِيءَ بأَحَدِ ابْنَي فَاطِمَةَ فَأَرْدَفَهُ خَلْفَهُ، قَال: فَأُدْخِلْنَا الْمَدِينَةَ ثَلاثَةً عَلَى دَابَّةٍ وَاحِدَةٌ (٧). لم يخرج البخاري هذا الحديث.
٤٢٩٠ - (١٠) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَيضًا قَال: أَرْدَفَنِي رَسُولُ اللهِ
(١) البخاري (٧/ ٨٨ رقم ٣٧٣٧)، وانظر (٣٧٣٦).(٢) فِي (ك): "أتانا".(٣) البخاري (١٠/ ٣٩٦ رقم ٥٩٦٦)، وانظر (١٧٩٨، ٥٩٦٥).(٤) مسلم (٤/ ١٨٨٥ رقم ٢٤٢٧)، البخاري (٦/ ١٩١ رقم ٣٠٨٢).(٥) قوله: "لابن جعفر" ليس فِي (ك).(٦) فِي (ك): "أن".(٧) مسلم (٤/ ١٨٨٥ رقم ٢٤٢٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute