فيبَرِّكُ عَلَيهِم ويحَنِّكُهم (١). لم يقل البخاري: ويحَنِّكُهُم، ولكنه قال في لفظ آخر له: أُتِي بِصَبِي يُحَنِّكُهُ.
٣٧٥٤ - (٢٦) وعنْها قَالتْ: جِئْنَا (٢) بِعَبْدِ الله بْنِ الزبيرِ إِلَى النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يُحَنِّكُهُ، فَطَلَبْنَا تَمرَةً فَعَزَّ عَلَينَا طَلبها (٣).
٣٧٥٥ - (٢٧) مسلم. عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعدٍ قَال: أُتِيَ بِالْمُنْذِرِ بْنِ أَبِي أُسَيدٍ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - حِينَ وُلِدَ، فَوَضَعَهُ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى فَخِذِهِ وَأبو أُسَيدٍ جَالِسٌ، فَلَهيَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِشَيءٍ بَينَ يَدَيهِ، فَأَمَرَ أبو أُسَيدٍ بِابْنِهِ فَاحتُمِلَ مِنْ عَلَى فَخِذِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَلَبُوهُ، وَاسْتَفَاقَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال:(أَينَ الصَّبِيُّ؟ ). فَقَال أبو أُسَيدٍ: أَقْلَبْنَاهُ يَا رَسُولَ الله، قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (مَا اسْمُهُ؟ ). قَال: فُلانٌ يَا رَسُولَ الله. قَال:(لا، وَلَكِنِ (٤) اسْمُهُ: الْمُنْذِر). فَسَمَّاهُ يَوْمَئِذٍ الْمُنْذِرَ (٥).
٣٧٥٦ - (٢٨) وَعَنْ أَبِي التيّاح، عَنْ أَنَسٍ قَال: كَانَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَحسَنَ الناسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِي أَخ يُقَالُ لَهُ أبو عُمَيرٍ، أَحسِبُهُ قَال: كَانَ فَطيمًا، قَال: وَكَانَ إِذَا جَاءَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَرَأهُ قَال:(أَبَا (٦) عُمَيرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيرُ (٧)؟ ). فَكَانَ (٨) يَلْعَبُ بِهِ (٩). زاد البخاري: فَرُبَّمَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ وَهُوَ فِي بَيتنَا
(١) مسلم (٣/ ١٦٩١ رقم ٢١٤٧)، البخاري (١/ ٣٢٥ رقم ٢٢٢)، وانظر (٥٤٦٨، ٦٠٠٢، ٦٣٥٥). (٢) في (ك): "جئت". (٣) مسلم (٣/ ١٦٩١ - ١٦٩٢ رقم ٢١٤٨)، البخاري (٧/ ٢٤٨ رقم ٣٩١٠). (٤) قوله: "لكن بها ليس في (ك). (٥) مسلم (٣/ ١٦٩٢ رقم ٢١٤٩)، البخاري (١٠/ ٥٧٥ رقم ٦١٩١). (٦) في (ك): "أبو". (٧) "النغير" هو تصغير النغر، وهو طائر يشبه العصفور أحمر المنقار، ويجمع على نغران. (٨) في (ك): "وكان". (٩) مسلم (٣/ ١٦٩٢ - ١٦٩٣ رقم ٢١٥٠)، البخاري (١٠/ ٥٢٦ رقم ٦١٢٩)، وانظر (٦٢٠٣).