٢٨٣٦ - (٣١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (يَمِينُكَ عَلَى مَا تصَدِّقُكَ عَلَيهِ (٢) صَاحِبُكَ) (٣). وفِي لَفظ آخر:(يُصَدِّقكَ بِهِ صَاحِبُكَ). وفِي لَفظ آخر:(الْيَمِينُ عَلَى نِيَّةِ الْمُسْتَحْلِفِ). لم يخرج البخاري هذا الحديث.
٢٨٣٧ - (٣٢) مسلم. عَنْ أَبي هُرَيرَةَ قَال: كَانَ لِسُلَيمَانَ سِتُّونَ امْرَأَةً، فَقَال: لأَطُوفَنَّ (٤) عَلَيهِنَّ الليلَةَ، فَتَحْمِلُ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ، فَتَلِدُ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ غُلامًا فَارِسًا يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ الله، فَلَمْ تَحْمِلْ مِنْهُنَّ إلا وَاحِدَة فَوَلَدَتْ نِصْفَ إِنْسَانٍ، فَقَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (لَوْ كَانَ اسْتَثنى لَوَلَدَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ غُلامًا فَارِسًا يُقَاتِلُ فِي سَبيلِ الله)(٥).
٢٨٣٨ - (٣٣) وعنه، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال:(قَال سُلَيمَانُ بْنُ دَاوُدَ نَبِيُّ الله: لأَطُوفَنَّ الليلَةَ عَلَى سَبْعِينَ امْرَأَةً كُلهُنَّ تَأتِي بِغُلامٍ يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ الله، فَقَال لَهُ صَاحِبُهُ، أَو الْمَلَكُ: قُلْ إِنْ شَاءَ الله، فَلَمْ يَقُلْ وَنَسِيَ، فَلَمْ تَأتِ وَاحِدَة مِنْ نِسَائِهِ، إِلا وَاحِدَة جَاءَتْ بِشِقِّ غُلامٍ). فَقَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (لَوْ قال: إِنْ شَاءَ الله لَمْ يَحْنَثْ، وَكَانَ دَرَكًا (٦) لَهُ فِي حَاجَتِهِ) (١). وفي لفظ آخر: قَال: (قَال سُلَيمَانُ بْنُ دَاوُدَ: لأَطُوفَنَّ الليلَةَ عَلَى تِسْعِينَ امْرَأَةً كُلهَا تَأتِي بِفَارِسٍ
(١) انظر الحديث الذي قبله. (٢) في (ج): "به" وفي الهامش: "عليه" وكتب فوقها "صح". (٣) مسلم (٣/ ١٣٧٤ رقم ١٦٥٣). (٤) في حاشية (ج): "لأطيفن" وعليها "خ". (٥) مسلم (٣/ ١٢٧٥ رقم ١٦٥٤)، البخاري (٩/ ٣٣٩ رقم ٥٢٤٢)، وانظر (٢٨١٩، ٣٤٢٤، ٦٦٣٩، ٦٧٢٠، ٧٤٦٩). (٦) "دركًا": أي سبب إدراك لها ووصول إليها.