٢٨١٦ - (١١) وعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَدْرَكَ شَيخًا يَمْشي بَينَ ابْنَيهِ يَتَوَكأُ عَلَيهِمَا، فَقَال النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (مَا شَأنُ هَذَا؟ ). قَال ابْنَاهُ: يَا رَسُولَ اللهِ كَانَ عَلَيهِ نَذْرٌ (٨)، فَقَال النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (ارْكَبْ أيهَا الشَّيخُ، فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنْكَ وَعَنْ نَذْرِكَ)(٩). لم يخرج البخاري عن أبي هريرة في قصة هذا الرجل شيئًا.
(١) البخاري (١١/ ٥٨٣ رقم ٦٦٩٨)، وانظر (٢٧٦١، ٦٩٥٩). (٢) في (ج): "مات". (٣) قوله: "له" ليس في (أ). (٤) البخاري (١١/ ٥٨٤ رقم ٦٦٩٩)، وانظر (١٨٥٢، ٧٣١٥). (٥) في (ج): "أخرى". (٦) "يهادى" أي: يمشي بينهما معتمدًا عليهما. (٧) مسلم (٣/ ١٢٦٣ - ١٢٦٤ رقم ١٦٤٢)، البخاري (٤/ ٧٨ رقم ١٨٦٥)، وانظر (٦٧٠١). (٨) في (ج): "كان لله عليه نذر". (٩) مسلم (٣/ ١٢٦٤ رقم ١٦٤٣).