٢٥٠٥ - (٩) مسلم. عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْقَاسِمِ، عَن أَبيِهِ، عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنهَا أَرَادَتْ أَنْ تَشْتَرِيَ بَرِيرَةَ لِلْعِتْقِ فَاشْتَرَطُوا وَلاءَهَا، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسُولِ الله - صَلَّى الله عليه وسلم - فَقَال:(اشْتَرِيهَا وَأَعْتِقِيهَا، فَإِنَّ الْوَلاءَ لِمَنْ أَعْتَقَ). وَأُهْدِيَ لِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - لَحْمٌ فَقَالُوا لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: هَذَا تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ، فَقَال:(هُوَ لَهَا صَدَقَةٌ، وَهُوَ لَنَا هَدِيَّةٌ). وَخيِّرَتْ، فَقَال عَبْدُ الرَّحْمَنِ: وَكَانَ زَوْجُهَا حُرًّا. قَال شُعْبَةُ: ثُمَّ سَأَلْتُهُ عَنْ زَوْجِهَا؟ فَقَال: لا أَدْرِي. قَولُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: وَكَانَ زَوْجُهَا حُرًّا (٦). لم يخرجه البُخاريّ، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخرجه عمن تقدم ذكره قبل هذا.
(١) في (ج): "شفيع". (٢) البُخاريّ (٩/ ٤٠٨ رقم ٥٢٨٣)، وانظر (٥٢٨٠، ٥٢٨١، ٥٢٨٢). (٣) في (ج): "أخرى". (٤) في (ج): "وذكره". (٥) ما بين المعكوفين موضعه في (ج) بعد قوله: "هو قول الأسود بن يزيد". (٦) انظر الحديث رقم (٣) في هذا الباب.