٢٢٨٧ - (١١) وعَنْهُ أَنَّهُ غَزَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَامَ فَتْحِ مَكْةَ قَال: فَأَقَمْنَا بِهَا خَمْسَ عَشْرَةَ وَثَلاثِينَ (٩) بَينَ لَيلَةٍ وَيَوْمٍ (١٠)، فَأَذِنَ لَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي مُتْعَةِ النِّسَاءِ، فَخَرَجْتُ أَنَا وَرَجُلٌ مِنْ قَوْمِي وَلِي عَلَيهِ فَضْلٌ في الْجَمَالِ، وَهُوَ قَرِيبٌ مِنَ الدَّمَامَةِ (١١)(١٢)، مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنا بُرْدٌ، [فَبُرْدِي خَلَقٌ (١٣)، وَأَمَّا بُرْدُ
(١) قوله: "تزايدا" ليس في (أ). (٢) في (ج): "أدري". (٣) البخاري (٩/ ١٦٧ رقم ٥١١٩) معلقًا. (٤) انظر الحديث الذي قبله. (٥) في (ج): "بالمتعة". (٦) "بكرة عيطاء" البكرة: هي الفتية من الإبل. وكذا العنطنطة، والعيطاء: الطويلة العنق. (٧) في هامش (ج): "تعطي" وعليها (خ). (٨) مسلم (٢/ ١٠٢٣ - ١٠٢٤ رقم ١٤٠٦). (٩) في (ج): "ثلاثين". (١٠) في (ج): "بين يوم وليلة". (١١) "الدمامة" هي القبح في الصورة. (١٢) في (ج): "الذمامة". (١٣) "خلق": قريب من البالي.