٢٢٤٧ - (٣٧) وعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لِلْمَدِينَةِ لَيَتْرُكَنهَا أَهْلُهَا عَلَى خَيرِ مَا كَانَتْ مُذَلَّلَةً لِلْعَوَافِي). يَعْنِي السِّبَاعَ وَالطَّيرَ (٢).
٣٢٤٨ - (٣٨) وعنْهُ قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:(تَتْرُكُونَ الْمَدِينَةَ عَلَى خَيرِ مَا كَانَتْ لا يَغْشَاهَا إِلَّا الْعَوَافِي -يُرِيدُ عَوَافِيَ السِّبَاع وَالطَّيرِ- ثُمَّ يَخْرجُ رَاعِيَانِ مِنْ مُزَينَةَ يُرِيدَانِ الْمَدِينَةَ يَنْعِقَانِ (٣) بِغَنَمِهِمَا فَيَجِدَانِهَا وَحْشًا، حَتى إِذَا بَلَغَا ثَنِيَّةَ الْوَدَاع خَرَّا (٤) عَلَى وُجُوهِهِمَا) (٥). وقال البخاري في بعض طرق هذا الحديث: "وآخِرُ مَن يُحْشَرُ رَاعِيَانِ مِنْ مُزَينَةَ يُرِيدَانِ الْمَدِينَةَ [يَنْعِقَانِ فَيَجِدَانِهَا وُحُوشًا](٦) ".
٢٢٤٩ - (٣٩) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيدٍ الْمَازِنيِّ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال:(مَا بَينَ بَيتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَة مِنْ رِيَاضِ الْجَنةِ)(٧).
(١) مسلم (٢/ ١٠٠٨ - ١٠٠٩ رقم ١٣٨٨)، البخاري (٤/ ٩٠ رقم ١٨٧٥). (٢) مسلم (٢/ ١٠٠٩ رقم ١٣٨٩)، البخاري (٤/ ٨٩ - ٩٠ رقم ١٨٧٤). (٣) "ينعقان": يصيحان. (٤) في (أ): "جدا". (٥) انظر الحديث الذي قبله. (٦) ما بين المعكوفين ليس في (أ). (٧) مسلم (٢/ ١٠١٠ رقم ١٣٩٠)، البخاري (٣/ ٧٠ رقم ١١٩٥).