طرق البخاري:"تَنْقِي الذُنُوبَ" ذكره في "المغازي". وفِي آخر:"تَنْفِي (١) الرِّجَال كَمَا تَنْفِي (١) النَّارُ خَبَثَ الْحَدِيدِ"(٢).
٢٢٤٣ - (٣٣) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:(إِنَّ اللهَ سَمَّى الْمَدِينَةَ طَابَةَ)(٣). لم يخرج البخاري هذا الحديث إن الله سمى المدينة طابة. ولا أخرج عن جابر في هذا شيئًا.
٢٢٤٤ - (٣٤) مسلم. عَن أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال أَبُو الْقَاسِمِ - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ أَرَادَ أَهْلَ هَذِهِ الْبَلْدَةِ بِسُوءٍ -يَعْنِي الْمَدِينَةَ- أَذَابَهُ اللهُ كَمَا يَذوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ)(٤). وفِي طَرِيق أخرى:"بِدَهْمٍ أَوْ بِسُوءٍ".
٢٢٤٥ - (٣٥) وعَنْ أَبي هُرَيرَةَ، وَسَعْدٍ قَالا: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (اللَّهُمَّ بَارِكْ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ فِي مُدِّهِمْ). وَسَاقَ الْحَدِيثَ، وَفِيهِ:(مَنْ أَرَادَ أَهْلَهَا بِسُوءٍ أَذَابَهُ اللهُ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ)(٥). لم يخرج البخاري هذا الحديث إلا ما تقدم له منه (٦) عن سعد خاصة (٧).
(١) في (ج): "تنقى". (٢) في (ج): "الحديث". (٣) مسلم (٢/ ١٠٠٧ رقم ١٣٨٥). (٤) مسلم (٢/ ١٠٠٧ رقم ١٣٨٦). (٥) مسلم (٢/ ١٠٠٨ رقم ١٣٨٧). (٦) قوله: "منه" ليس في (ج). (٧) انظر الحديث رقم (٥) في هذا الباب. (٨) في (ج): "من المدينة قوم". (٩) في (ج): "بأهاليهم". (١٠) "يبسون" معناه: يتحملون بأهليهم، وقيل: يدعون الناس إلى بلاد الخصب. (١١) في (ج): "والمدينة والمدينة".