١٨٢٠ - (٢٤) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللهُ عَنْهَا قَالتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيلَ، وَأَيقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ، وَشَدَّ الْمِئْزَرَ (١).
١٨٢١ - (٢٥) وعَنْها، كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الآخِرِ (٢) مَا لا يَجْتَهِدُ فِي غَيرِهِ (٣). لم يخرج البخاري هذا اللفظ. أخرج الذي قبله أو قريبًا منه.
١٨٢٢ - (٢٦) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: مَا رَأَيتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - صَائِمًا فِي الْعَشْرِ (٤) قَطُّ (٥). وفي لفظ آخر: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ يَصُمِ الْعَشْرَ. لم يخرج البخاري هذا الحديث (٦).
[تَمَّ كِتَاب الصِّيام بِحمد الله وعونه وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين](٧)
(١) مسلم (٢/ ٨٣٢ رقم ١١٧٤)، البخاري (٤/ ٢٦٩ رقم ٢٠٢٤). (٢) في (ج): "الأواخر". (٣) مسلم (٢/ ٨٣٢ رقم ١١٧٥). (٤) المراد بالعشر هنا: عشر ذي الحجة، وصومها مستحب لدخوله في عموم قوله - صلى الله عليه وسلم -: (ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل منه في هذه) يعني: العشر الأوائل من ذي الحجة، أخرجه البخاري، واليوم التاسع منها أكد لما سبق من الأحاديث في فضله. وللعلماء تأويلات لحديث عائشة هذا تراجع في كتب الشروح. (٥) مسلم (٢/ ٨٣٣ رقم ١١٧٦). (٦) في حاشية (أ): "بلغت مقابلة بالأصل والحمد لله". (٧) ما بين المعكوفين ليس في (أ).