وفي طريق أخرى: مِن حَدِيث شُعْبَةَ: هِيَ اللَّيلَةُ الَّتِي أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِقِيَامِهَا، هِيَ لَيلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، شَكَّ شُعْبَةُ فِي هَذَا الْحَرْفِ: هِيَ اللَّيلَةُ الَّتِي أَمَرَنَا بِهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. لم يخرج البخاري هذا الحديث.
١٨١٥ - (١٩) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: تَذَاكَرْنَا لَيلَةَ الْقَدْرِ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَال:(أَيُّكُمْ يَذْكُرُ حِينَ طَلَعَ الْقَمَرُ وَهُوَ مِثْلُ شِقِّ جَفْنَةٍ (٥)؟ ) (٦).
ولا أخرج البخاري أيضًا هذا الحديث.
١٨١٦ - (٢٠) مسلم. عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَعْتَكِفُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ. قَال نَافِعٌ: وَقَدْ أَرَانِي عَبْدُ اللهِ
(١) في هامش (ج): "التمسوا". (٢) مسلم (٢/ ٨٢٨ رقم ١١٦٩)، البخاري (٤/ ٢٥٩ رقم ٢٠١٧)، وانظر (٢٠١٩، ٢٠٢٠). (٣) في (ج): "ذلك". (٤) مسلم (٢/ ٨٢٨ رقم ٧٦٢). (٥) "شق جفنة" الشِّق: النصف، والجفنة: إناء مدور، والمعنى: أن ليلة القدر تكون في آخر الشهر لأن القمر لا يكون كذلك إلا في آخر الشهر. (٦) مسلم (٢/ ٨٢٩ رقم ١١٧٠).