من ألفاظ البخاري في (٣) هذا الحديث: حَتى إِذَا كانَ لَيلَةُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ، وَهِيَ الَّتِي يَخْرُجُ مِنْ صَبِيحَتِهَا مِنِ اعْتِكَافِهِ قَال:"مَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعِي فَلْيَعْتَكِفِ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ"، وقال في الحديث الأول: فَإِذِا كَانَ حِينَ يُمْسِي عِشْرُون" إلا في (٤) رواية أبي الهيثم فَإِنَّها: "يَمضِي". وذكره (٥) فيَ كتَابِ "الصلاة" في باب "السُّجود عَلَى الأَنف في الطِين" عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَيضًا قَال: اعْتَكَفَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَشْرَ الاُوَلِ مِنْ رَمَضَانَ وَاعْتَكَفْنَا مَعَهُ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَال: إِنَّ الَّذِي تَطْلُبُ أَمَامَكَ، فَاعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأوْسَطَ فَاعْتَكفْنَا مَعَهُ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ - عليه السلام - فَقَال: إِنَّ الَّذِي تَطْلُبُ أَمَامَكَ، فَقَامَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - خَطِيبًا صَبِيحَةَ عِشْرِينَ .. وذكر الحديث بمعناه. وفي بعض طرقه: اعْتَكَفْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْعَشْرَ الأَوْسَطَ، فَلَمَّا كَانَ صَبِيحَةَ عِشْرِينَ نَقَلْنَا مَتَاعَنَا، فَأَتَانَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: "مَنْ كَانَ اعْتَكَفَ فَلْيَرْجِعْ إِلَى مُعْتَكَفِهِ .. " الحديث (٦). وفيه: فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَقَدْ هَاجَتِ السَّمَاءُ مِنْ آخِرِ ذلِكَ الْيَوْمِ .. الحديث.
١٨١١ - (١٥) مسلم. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَال: اعْتَكَفَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْعَشْرَ الأَوْسَطَ مِنْ رَمَضَانَ يَلتَمِسُ لَيلَةَ الْقَدْرِ قَبْلَ أنْ تُبَانَ لَهُ، قَال: فَلمَّا انْقَضَينَ أَمَرَ
(١) في (أ): "قَزَعة" وقوقها معًا، إشارة إلى أنها بضم الزاي وفتحها معًا. و"قزعة" أي: قطعة من الغيم. (٢) انظر الحديث رقم (١٢) في هذا الباب. (٣) قوله: "في"ليس في (أ). (٤) قوله: "في"ليس في (ج). (٥) في (ج): "وذكر". (٦) قوله: "الحديث" ليس في (أ).