١٨٠٥ - (٩) وعَنْهُ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (هِيَ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، هِيَ (٢) فِي تِسْع يَمْضِينَ، أَوْ سَبْعِ يَبْقَينَ). يَعْنِي لَيلَةَ الْقَدْرِ (٣). ولم يخرج مسلم عن ابن عباس في ليلة القدر شيئًا.
١٨٠٦ - (١٠) وذكر البخاري أيضًا، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَال: خَرَجَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لِيُخْبِرَنَا بِلَيلَةِ الْقَدْرِ، فَتَلاحَى (٤) رَجُلانِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَقَال:(خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيلَةِ الْقَدْرِ، فَتَلاحَى فُلانٌ وَفُلانٌ، فَرُفِعَتْ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيرًا لَكُمْ، فَالْتَمِسُوهَا فِي التاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ (٥). وفي لفظ (٦) آخر: "فَالْتَمِسُوهَا فِي السَّبْعِ والتِّسْعِ والْخَمْسِ". ولا أخرج مسلم عن عبادة بن الصامت في ليلة القدر شيئًا.
١٨٠٧ - (١١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال:(أُرِيتُ لَيلَةَ الْقَدْرِ، ثُمَّ أَيقَظَنِي بَعْضُ أَهْلِي فَنَسِيتُهَا، فَالتمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْغَوَابِرِ)(٧). وفي طريق:"فَنُسِّيتُهَا". ولم يخرج البخاري عن أبي هريرة في ليلة القدر شيئًا إلا فضل قيامها (٨).
١٨٠٨ - (١٢) مسلم. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -
(١) البخاري (٤/ ٢٦٠ رقم ٢٠٢١)، وانظر (٢٠٢٢). (٢) قوله: "هي" ليس في (أ). (٣) انظر الحديث الذي قبله. (٤) "فتلاحى" أي وقعت بينهما ملاحاة، وهي المخاصمة والمنازعة والمشاتمة. (٥) البخاري (٤/ ٢٦٧ رقم ٢٠٢٣)، وانظر (٤٩، ٦٠٤٩). (٦) قوله: "لفظ" ليس في (ج). (٧) مسلم (٢/ ٨٢٤ رقم ١١٦٦). (٨) البخاري (١/ ٩١ رقم ٣٥)، وانظر (٣٧، ٣٨، ١٩٠١، ٢٠٠٨، ٢٠٠٩، ٢٠١٤).