١٦٧١ - (١٤) مسلم. عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ زَيدِ بْنِ ثابتٍ قَال: تَسَحَّرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ قُمْنَا إِلَى الصَّلاةِ. قُلْتُ: كَمْ كَانَ قَدْرُ مَا بَينَهُمَا؟ قَال: خَمْسِينَ آيةً (١). في (٢) بعض طرق البخاري: خَمْسِينَ أَو سِتِينَ. ذكره في باب "وقت الفجر".
١٦٧٢ - (١٥) وذكر فيه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَال: كُنْتُ أَتَسَحَّرُ فِي أَهْلِي، ثُمَّ تَكُونُ سُرْعَة بِي (٣) أَنْ أُدْرِكَ صَلاةَ الفَجْرِ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. وفي رواية: أَنْ أُدْرِكَ السُّجُودَ (٤) مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (٥).
١٦٧٣ - (١٦) مسلم. عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال:(لا يَزَالُ الناسُ بِخَيرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ)(٦).
١٦٧٤ - (١٧) وعَنْ أَبِي عَطيَّةَ مَالِكِ بْنِ عَامِرٍ قَال: قَال دَخَلْتُ أَنَا وَمَسْرُوقٌ عَلَى عَائِشَةَ، فَقَال لَهَا مَسْرُوقٌ: رَجُلانِ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - كِلاهُمَا لا يَألو عَنِ الْخَيرِ: أَحَدُهُمَا يُعَجِّلُ الْمَغْرِبَ وَالإِفْطَارَ، وَالآخَرُ يُؤَخِّرُ الْمَغْرِبَ وَالإِفْطَارَ، فَقَالتْ: مَنْ يُعَجِّل الْمَغْرِبَ وَالإِفْطَارَ، قَال: عَبْدُ اللهِ، فَقَالتْ: هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَصْنَعُ (٧). عبد الله هو ابن مسعود، والرجل الآخر هو أبو موسى الأشعري، وفي طريق أخرى (٨): الصَّلاة بدل المغرب في الموضعين. لم يخرج البخاري هذا الحديث.
(١) مسلم (٢/ ٧٧١ رقم ١٠٩٧)، البخاري (٢/ ٥٤ رقم ٥٧٦)، وانظر (١١٣٤). (٢) في (ج): "وفي". (٣) مطموسة في (ج). (٤) في (ج): "السحور". (٥) البخاري (٢/ ٥٤ رقم ٥٧٧)، وانظر (١٩٢٠). (٦) مسلم (٢/ ٧٧١١ رقم ١٠٩٨)، البخاري (٤/ ١٩٨ رقم ١٩٥٧). (٧) مسلم (٢/ ٧٧١ - ٧٧٢ رقم ١٠٩٩). (٨) في (ج): "آخر".