١٣٠٦ - (١٢) البُخَارِي. عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: كَانَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَغْدُو إِلَى الْمُصَلى وَالْعَنَزَةُ (٢) بَينَ يَدَيهِ، تُحْمَلُ وَتُنْصَبُ بِالْمُصَلى بَينَ يَدَيهِ فيصَلِّي إِلَيهَا (٣). وقَال في طريق آخر: يَوْم الفِطرِ ويَوْمَ النحْرِ. ذكر (٤) مسلم من هذا الحديث: صَلاته - عليه السلام - إِلَى الْعَنَزَةِ في العِيد. ذكره (٥) مختصرًا وقد تقدم (٦).
(١) مسلم (٢/ ٦٠٥ رقم ٨٨٨)، البخاري (٢/ ٤٥١ رقم ٩٥٧)، وانظر رقم (٩٦٣). (٢) "العنزة": هي مثل نصف الرمح أو أكبر شيئًا، وفيها سنان مثل سنان الرمح. (٣) البخاري (٢/ ٤٦٣ رقم ٩٧٣)، وانظر أرقام (٤٩٤، ٤٩٨، ٩٧٢). (٤) في (أ): "ذكره". (٥) في (ج): "وذكره". (٦) هو في مسلم (١/ ٣٥٩ رقم ٥٠١). (٧) في (ج): "يوم الأضحى ويرم الفطر". (٨) قوله: "تصدقوا" الثالثة ليس في (أ). (٩) "مخاصرا" أي يدي في يده. (١٠) في (ج): "يدي". (١١) كذا في صلب (أ) و (ج)، وفي حاشيتهما: "الصلاة".