رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (بِئْسَ الْخَطِيبُ أَنتَ! قُلْ: وَمَنْ يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ)(١). زاد في رواية:"فَقَدْ غَوِي". ولا أخرج البُخَارِي أيضًا (٢) هذا الحديث.
١٢٧٩ - (٢٧) مسلم. عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ (٣)، أَنهُ سَمِعَ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ عَلَى الْمِنْبَر:{وَنَادَوْا يَامَالِكُ}(٤). (٥) وقَال البُخَارِي في بعض طرقه: قَال سُفْيَانُ: في قِرَاءَةِ عَبْدِ اللهِ: (وَنَادَوْا يَا مال). خرَّجه في باب "ذكر الملائكة"من كتاب (٦)"بدء الخلق". وعنه في هذا الكتاب في رواية من حديث يعلى:"يَامَال".
١٢٨٠ - (٢٨) مسلم (٧). عَنْ أُمِّ هِشَامٍ بِنْتِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالتْ: لَقَدْ كَانَ تَنُّورُنَا وَتَنُّورُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَاحِدًا سَنَتَينِ أوْ سَنَةً وَبَعْضَ سَنَةٍ، وَمَا أَخَذْتُ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} إلا عَنْ لِسَانِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَؤُهَا كُلَّ جُمُعَةٍ عَلَى الْمِنْبَرِ إِذَا خَطَبَ الناسَ (٨). وفي طريق (٩) أخرى: يَخْطُبُ بِهَا في (١٠) كُلّ جُمُعَةٍ. ولا أخرج البُخَارِي أَيضًا هذا الحديث، ولا أخرج عن أمِّ هشام في كتابه شَيئا.
(١) مسلم (٢/ ٥٩٤ رقم ٨٧٠). (٢) قوله: "أيضًا" ليس في (أ). (٣) في (ج): "مينة". (٤) سورة الزخرف، آية (٧٧). (٥) مسلم (٢/ ٥٩٤ - ٥٩٦ رقم ٨٧١)، البخاري (٦/ ٣١٢ رقم ٣٢٣٠)، وانظر (٣٢٦٦، ٤٨١٩). (٦) في (ج): "باب". (٧) لم يذكر المؤلف رحمه الله حديث أخت عمرة بنت عبد الرحمن رقم (٨٧٢) قالت: أخذت {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} من فيّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة، وهو يقرأ بها على المنبر في كل جمعة. (٨) مسلم (٢/ ٥٩٥ رقم ٨٧٣). (٩) كذا في (أ)، (ج)، وفي حاشية (ج): "وفي حديث" وكتب فوقها "ص". (١٠) قوله: "في"ليس في (ج).