لم يقل البُخَارِي: وَكَانَ آلُ مُحَمَّدٍ [إِذَا عَمِلُوا](٥) .. إِلَى آخره. وقال: وَيَبْسُطُهُ (٦) بِالنهَارِ فَيَجْلِس عَلَيهِ [البخاري: فَجَعَلَ نَاسٌ يَثُوبُونَ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فيصَلونَ بِصَلاتهِ حَتى كَثُرُوا، فَقَال:"أيهَا الناسُ ... " الحديث، (٥).
١١٣٥ - (٨) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سُئِلَ: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ قَال:(أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ)(٧).
١١٣٦ - (٩) وعَن عَلْقَمَةَ قَال: سَأَلْتُ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ قَال: قُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ! كَيفَ كَانَ عَمَلُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، هَلْ كَانَ يَخُصُّ شَيئًا مِنَ الأَيَّامِ؟
(١) البخاري (٢/ ٢١٣ - ٢١٤ رقم ٧٢٩)، وانظر (٧٣٠، ٩٢٤، ١١٢٩، ٢٠١١، ٢٠١٢، ٥٨٦١). (٢) "يحجره" أي يتخذه حجرة. (٣) "فثابوا" أي اجتمعوا، وقيل: رجعوا للصلاة. (٤) مسلم (١/ ٥٤٠ - ٥٤١ رقم ٧٨٢)، وأطراف البخاري انظر الحديث رقم (٦) في هذا الباب. (٥) ما بين المعكوفين ليس في (أ). (٦) في (ج): "ويبسط". (٧) انظر الحديث رقم (٧) في هذا الباب.