انْصَرَفْنَا أَحَطْنَا (١) نَقُولُ: مَاذَا قَال لَكَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَال: قَال لِي: (يُوشِكُ أَنْ يُصَلِّيَ أَحَدُكُمُ الصُّبْحَ أَرْبَعًا! )(٢). وفي لفظ آخر: أُقِيمَتْ صَلاةُ الصُّبْح فَرأَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلًا يُصَلِّي وَالْمُؤَذِّنُ يُقِيمُ، فَقَال النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (أَتُصَلِّي (٣) الصُّبْحَ أَرْبَعًا؟ ! ). [وقَال البُخَارِي: رَأَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلًا وَقَدْ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ يُصَلِّي رَكْعَتَينِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لاثَ بِهِ النَّاسُ، فَقَال لَهُ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (آلصُّبْحَ أَرْبَعًا، آلصُّبْحَ أَرْبَعًا! ! ). لم يخرج إلا هذا اللفظ] (٤).
١٠١٩ - (٦) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَرْجِسَ (٥) قَال: دَخَلَ رَجُلٌ الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في صَلاةِ الْغَدَاةِ فَصَلَّى رَكْعَتَينِ في جَانِبِ الْمَسْجِدِ، ثُمَّ دَخَلَ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَلَمَّا سَلَّمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال:(يَا فُلانُ! بِأَيِّ الصَّلاتينِ اعْتَدَدْتَ أَبِصَلاتكَ وَحْدَكَ أَمْ بِصَلاتِكَ مَعَنَا؟ )(٦)[تفرد مسلم بهذا](٧).
(١) في (ج): "أخذنا". (٢) مسلم (١/ ٤٩٣ - ٤٩٤ رقم ٧١١)، البخاري (٢/ ١٤٨ رقم ٦٦٣). (٣) في (أ): "تصلي". (٤) "ما بين المعكوفين ليس في (ج)، وقد ذكر بعد الحديث الذي يليه، وفيه: "ولم يخرج". (٥) في (ج): "وعن عبد الله سرجس". (٦) مسلم (١/ ٤٩٤ رقم ٧١٢). (٧) ما بين المعكوفين ليس في (ج).