٨٢٩ - (١٧) وعَنهُ قَال: كَانَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَتَعَوَّذُ مِن فِتنَةِ الدَّجَّالِ (١).
٨٣٠ - (١٨) وعَنه قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (عُوذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ اللهِ، عُوذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، عُوذُوا بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، عُوذُوا بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ)(١). لم يخرج البخاري هذا اللفظ: لفظ الأمر.
٨٣١ - (١٩) مسلم. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُعَلِّمُهُمْ هَذَا الدُّعَاءَ كَمَا يُعَلِّمُهُمُ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ يَقُولُ:(قُولُوا: اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيح الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ). قَال مُسْلِم (٢): بَلَغَنِي أَنَّ طَاوُسًا قَال لابْنِهِ: أَدَعَوْتَ بِهَا في صَلاتِكَ؟ فَقَال: لا، قَال: أَعِدْ صَلاتَكَ، لأَنَّ طَاوُسًا رَوَاهُ عَنْ ثَلاثَةٍ أَوْ أَرْبَعَةٍ (٣)، أَوْ كَمَا قَال (٤). أخرجه البخاري من فِعل النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - من حديث أَبي هريرة وغيره (٥)، ولم يذكر قول طاوس.
٨٣٢ - (٢٠) مسلم. عَنْ ثَوْبَانَ قَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلاثًا، وَقَال:(اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ). قَال الْوَلِيدُ بن مُسْلمٍ: فَقُلْتُ لِلأَوْزَاعِيِّ: كَيفَ الاسْتِغْفَارُ؟ قَال: تَقُولُ: أَسْتَغْفِرُ اللهَ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ (٦). لم يخرج البخاري هذا الحديث،
(١) انظر الحديث رقم (١٤ و ١٦) في هذا الباب. (٢) هو مسلم بن الححاج صاحب "الصحيح" رحمه الله. (٣) في (ج): "أو عن أربعة". (٤) مسلم (١/ ٤١٣ رقم ٥٩٠). (٥) في (ج): "وعمرة". (٦) مسلم (١/ ٤١٤ رقم ٥٩١).