فِيهَا سَجْدَة:{النَّجْمِ} قَال: فَسَجَدَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَسَجَدَ مَنْ خَلْفَهُ، إِلا رَجُلٌ (١) رَأَيتُهُ أَخَذَ كَفًّا مِنْ تُرَابٍ فَسَجَدَ عَلَيهِ، فَرَأَيتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ قُتِلَ كَافِرًا، وَهُوَ أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ (٢). وفي طريق آخرى: أَنَّ هَذا كَانَ (٣) بِمَكَّة.
٨٠٨ - (٥) وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: {ص} لَيسَ مِنْ عَزَائِمِ السُّجُودِ، وَقَدْ رَأَيتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَسْجُدُ فِيهَا (٤).
٨٠٩ - (٦) وذَكَرَ في "تفسير سورة {ص}، عَن الْعَوَّامِ قَال: سَأَلْتُ مُجَاهِدًا عَنْ سَجْدَةٍ فِي {ص} فَقَال: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ مِنْ أَينَ سَجَدْتَ؟ فَقَال: أَوَ مَا تَقْرَأُ: {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيمَانَ}، {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}(٥)، فَكَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَقْتَدِيَ بِهِ فَسَجَدَهَا دَاوُدُ، فَسَجَدَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (٦). لم يخرج مسلم حديث سَجدة {ص}.
٨١٠ - (٧) مسلم. عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّهُ سَأَلَ زَيدَ بْنَ ثَابِتٍ عَنِ الْقِرَاءَةِ مَعَ الإِمَامِ؟ فَقَال: لا قِرَاءَةَ مَعَ الإِمَامِ فِي شَيءٍ. وَزَعَمَ أَنهُ قَرَأَ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} فَلَمْ يَسْجُدْ (٧). لم يذكر البخاري [قول زيد في](٨)
(١) "رجل" كذا هو في النسخ بالرفع، وفي نسخ "صحيح البخاري" المطبوعة: "رجلًا" بالنصب. (٢) انظر الحديث رقم (٢) في هذا الباب. (٣) قوله: "كان" ليس في (ج). (٤) البخاري (٢/ ٥٥٢ رقم ١٠٦٩)، وانظر (٣٤٢٢). (٥) سورة الأنعام، آية (٨٤) و (٩٠). (٦) البخاري (٨/ ٥٤٤ رقم ٤٨٠٧) وانظر أرقام (٣٤٢١، ٤٦٣٢، ٤٨٠٦). (٧) مسلم (١/ ٤٠٦ رقم ٥٧٧)، البخاري (٢/ ٥٥٤ رقم ١٠٧٢)، وانظر رقم (١٠٧٣). (٨) قوله: "قول زيد في" ليس في (أ).