رِوايةٍ: الخَلاء- قَال:(اللهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبَائِثِ)(١). وفي رواية:(أَعُوذُ باللهِ). وفي بعض ألفاظ البخاري ولم يصل به سنده: إِذَا أَتَى. وفي آخر: إِذَا أرَادَ أَن يدخُلَ.
٥٠٨ - (٥) مسلم. عَنْ أَنَسٍ قال: أُقِيمَتِ الصَّلاةُ وَالنبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُنَاجِي رَجُلًا فَلَم يزلْ يُنَاجِيهِ حَتى نَامَ أَصحَابُهُ، ثُمَّ جَاءَ فَصَلَّى بِهِم (٢). وفِي لفظِ آخر: فَمَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ حَتى نَامَ الْقَوْمُ، [أو بَعْضُ القَومِ، ثُمَّ صَلُّوا](٣). وفي آخر: أُقِيمَتْ صَلاةُ الْعِشَاءِ فَقَال رَجُل: لِي حَاجَة، فَقَامَ النبِي - صلى الله عليه وسلم - يُنَاجِيهِ ... الحديث.
وفي بعض ألفاظ البخاري: أُقِيمَتِ الصَّلاةُ وَالنبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُنَاجِي رَجُلًا فِي جَانبِ (٤) المَسْجِد، فَمَا قَام إِلَى الصَّلاةِ حَتى نَامَ الْقَوْمُ. ترجم عليه: باب "الإمام تُعرض له الحاجة بعد الإقَامة". وفي آخر: حَتى نَامَ أصحَابُهُ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى. وخرجه أيضًا في باب "الكلام إذا أقيمت الصلاة". قَال: أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَعَرَضَ لِلنبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُل فَحَبَسَهُ بَعْدَ مَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ.
٥٠٩ - (٦) مسلم. عَن أنس قَال: كَانَ أَصحَابُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يَنَامُونَ ثُمَّ يُصَلُّونَ وَلا يَتَوَضَّئُونَ (٥)(٦). لم يخرج البخاري هذا الحديث.
تم كتاب الطهارة والحمد (٧) لله رب العالمين [يتلوه كتاب الصلاة إن شاء الله تعالى](٨)
(١) مسلم (١/ ٢٨٣ رقم ٣٧٥)، البخاري (١/ ٢٤٢ رقم ١٤٢)، وانظر رقم (٦٣٢٢). (٢) مسلم (١/ ٢٨٤ رقم ٣٧٦)، البخاري (٢/ ١٢٤ رقم ٦٤٢)، وانظر أرقام (٦٤٣، ٦٢٩٢). (٣) ما بين المعكوفين ليس في (أ). (٤) في (ج): "جنب". (٥) في (ج): "فلا يتوضئون". (٦) مسلم (١/ ٢٨٤ رقم ٣٧٦). (٧) في (ج): "الحمد" بدون واو. (٨) ما بين المعكوفين ليس في (ج).