٣٧٦ - (١٢) مسلم. عَنْ شُرَيحِ بْنِ هَانِئٍ قَال: أَتَيتُ عَائِشَةَ أَسْأَلُهَا عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّينِ فَقَالتْ: عَلَيكَ بِابْنِ أَبِي طَالِبٍ فَسَلْهُ، فَإِنَّهُ كَانَ يُسَافِرُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَسَأَلْنَاهُ، فَقَال: جَعَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ لِلْمُسَافِرِ، وَيَوْمًا وَلَيلَةً لِلْمُقِيمِ. (١) لم يخرج البخاري هذا الحديث.
٣٧٧ - (١٣) مسلم. عَن بُرَيدَةَ بْنِ حُصَيبٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى الصَّلَوَاتِ يَوْمَ الْفَتْحِ بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيهِ. فَقَال لَهُ عُمَرُ: لَقَدْ صَنَعْتَ الْيَوْمَ شَيئًا لَمْ تَكُنْ تَصْنَعُهُ؟ ! قَال:(عَمْدًا صَنَعْتُهُ يَا عُمَرُ)(٢). لم يخرج البخاري هذا الحديث. أخرج منه ذكر المسح من حديث المغيرة وسعد وغيرهم، ولم يخرج عن بريدة فيه شَيئًا.
٣٧٨ - (١٤) وأخرج عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَنَسٍ قَال: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ. قُلْتُ: كَيفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ؟ قَال: يُجْزِئُ أَحَدَنَا الْوُضُوءُ مَا لَمْ يُحْدِثْ. (٣) ولم يخرج مسلم هذا الحديث. (٤)
(١) مسلم (١/ ٢٣٢ رقم ٢٧٦). (٢) مسلم (١/ ٢٣٢ رقم ٢٧٧). (٣) البخاري (١/ ٣١٥ رقم ٢١٤). (٤) في حاشية (أ): "بلغت قراءة على الشيخ ضياء الدين - رضي الله عنه - في الثاني والخمسين ولله الحمد".