مِنَ الْمِيرَةِ، {وَنَزْدَادُ كَيلَ بَعِيرٍ}: مَا يَحْمِلُ بَعِيرٌ، {أَوَى إلَيهِ}: ضَمَّ إِلَيهِ، السِّقَايَةُ: مِكْيَال، {تَفْتَأُ}: لا تَزَالُ، {تَحَسَّسُوا}: تَخبّرُوا، وَ {غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللهِ}: عَامَّة مُجَلِّلَةٌ، {مُزْجَاةٍ}: قَلِيلَةٍ، {حَرَضًا} مُحْرَضًا (١) يُذِيبكَ الْهَمُّ، {اسْتَيأَسُوا}: يئسُوا مِنَ اليَأسِ، {لا تَيأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ}: مَعْنَاهُ الرَّجَاءُ، {خَلَصُوا نَجِيًّا}: اعْتَرَفُوا نَجِيًّا، والجمعُ أَنجِيَة، {يِتَنَاجَوْنَ}: الْوَاحِدُ نَجِيٌّ، وَالاثْنَانِ وَالْجَمِيعُ نَجِيٌّ وَأَنْجِيَةٌ (٢). {سَوَّلَتْ} زَيَّنت (٣). {مَثْوَاهُ}: مَقَامُهُ. {وَأَلْفَيَا}: وَجَدَا (٤)، (أَلْفَوْا آباءهُمْ} (٥). أَلْفَينَا (٦). قَال عِكْرِمَة: {هَيتَ}: بِالْحَوْرَانِيَّةِ: هَلُمَّ، وَقَال ابنُ جُبَيرٍ: تَعَالهْ. وَعنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَال: {هَيتَ لَكَ} قَال (٧): إِنمَا نَقْرؤها كَمَا عُلِّمْنَا.
وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ {بَلْ عَجِبْتُ (٨) وَيَسْخَرُونَ} (٩) {حَاش} وَحَاشَى (١٠): تَنْزِيهٌ وَاسْتِثناءٌ، {حَصْحَصَ}: وَضَحَ (١١) {تُحْصِنُونَ} تَخرُصُونَ، {وَادَّكَرَ}: افْتَعَلَ مِنْ ذَكَرْتُ، {أُمَّةٍ}: قَرْنٍ، وَتُقْرَأُ: أَمَهٍ: نِسيانٍ. وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {يَعْصِرُونَ} الأَعْنَابَ وَالدُّهْنَ. وَقال الْفُضَيلُ بنِ عيَاضٍ عِنْدَ قَوْلهِ: {يَا صَاحِبَي السِّجْنِ [أَأَرْبَابٌ] (١٢) مُتَفَرِّقُونَ} لِبَعْضِ الأَتْبَاع: يَا عَبْدَ اللهِ يَا عَبْدَ اللهِ أَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَير أَمِ اللهُ الْواحدُ الْقَهَّارُ (١٣).
(١) "محرضًا": أي: باليًا تالف الجسم.(٢) البخاري (٨/ ٣٥٧ - ٣٥٨).(٣) البخاري (٨/ ٣٦٢).(٤) في (أ): "وجدوا".(٥) البخاري (٨/ ٣٦٣).(٦) قوله: "ألفينا" ليس في (أ).(٧) في (ك): "وقال".(٨) بيانه أن بن مسعود يقرأ: "بل عجبتُ" بضم التاء كما يقرأ: "هيتُ لك" بضم التاء أيضًا.(٩) البخاري (٨/ ٣٦٣) وأثر ابن مسعود الأول أسنده برقم (٤٦٩٢).(١٠) في (أ): "حاش".(١١) البخاري (٨/ ٣٦٦).(١٢) في النسخ: "أرباب".(١٣) البخاري (١٢/ ٣٨٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute