وَيَكُونُ مِنَ الْبُؤْسِ، {جَهْرَةً}: مُعَايَنَةً، الصُّوَرُ: جَمْع صُورَةٍ كَقَوْلكِ سُورَة وَسُوَرٌ، {جَنَّ}: أظْلَمَ، {حُسْبَانًا}: مَرَامِيَ، وَرُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ، {مُسْتَقِرٌّ} فِي الصُّلْبِ {وَمُسْتَوْدَعٌ} فِي الرَّحِمِ، الْقِنْوُ: الْعِذْقُ وَالاثنانِ قِنْوَانِ، وَالْجَمَاعَةُ (١) {قِنْوَانٌ}. زَادَ فِي مَوضِع آخَرَ: مِثْلُ صِنْوٍ وَ {صِنْوَانٍ}. {أَمَّا اشْتَمَلَتْ}: يَعْنِي هَلْ تَشْتَمِلُ إِلَّا عَلَى ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى فَلِمَ تُحَرِّمونَ بَعْضًا وَتُحِلُّونَ بَعْضًا، {صَدَفَ}: أَعْرَضَ، أُبْلِسُوا أَيِسُوا وَ {أُبْسِلُوا}: أُسْلِمُوا، {سَرْمَدًا}: دَائِمًا، {اسْتَهْوَتْهُ}: أَضَلَّتْهُ، {تَمْتَرُونَ} تَشُكُّونَ، يُقَالُ: عَلَى اللهِ حُسْبَانُهُ: أَي حِسَابُهُ (٢)، {يَلْبِسَكُمْ}: يَخْلِطَكُمْ، يَلْبِسُ: يَخْلِطُ مِنَ الالْتِبَاس، {شِيَعًا}: فِرَقًا (٣).
قَال ابْنُ عَبَّاسٍ {ذِي ظُفُرٍ}: الْبَعِرُ وَالنعَامَةُ، {الْحَوَايَا}: الْمَبْعَرُ (٤)، {هَلمَّ شُهَدَاءَكُمُ}: لغَةُ أهْلِ الْحِجَازِ هَلمَّ لِلْوَاحِدِ وَالاثنينِ وَالْجَمْع.
{وَكِيل}: حَفِيطٌ وَمحِيطٌ بِهِ، {قُبُلًا}: جَمْعُ قَبِيلٍ، وَالْمَعْنَى أَنهُ ضرُوبٌ لِلْعَذَابِ كُلُّ ضَرْبٍ مِنْهَا قَبِيلٌ، {زُخْرُفَ الْقَوْلِ}: كُلُّ شَيءٍ حَسَّنْتَهُ وَوَشَّيْتَه وَهُوَ بَاطلٌ فَهُوَ زُخْرُفٌ (٥).
{لِيَقتَرِفُوا}: لِيَكتسِبوا. ذَكَرَ هَذَا فِي الْجَنَائِز (٦).
(١) في (أ): "الجماعة".(٢) البخاري (٨/ ٢٨٦ - ٢٨٧).(٣) البخاري (٨/ ٢٩١).(٤) البخاري (٨/ ٢٩٥).(٥) البخاري (٨/ ٢٩٦).(٦) البخاري (٣/ ٢٠٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute