تَقُولُ يَا ابْنَ عباسٍ؟ قَال: أَجَل، أَوْ مَثَلٌ ضُرِبَ لِمُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - نُعِيَتْ (١) لَهُ (٢) نَفْسُهُ.
٥٢٩٤ - (٩٠) وَعَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيشٍ قَال: سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ عَنِ المُعَوِّذَتَينِ؟ فَقَال: سَأَلْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال:(قِيلَ لِي فَقُلْتُ). فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - (٣). كل ما أخرج البخاري من حديث أبي سعيد:"يُدْعَى نُوحٌ يَوْمَ القِيَامَةِ" إِلَى حَدِيث أُبِي بن كَعبٍ هَذَا فِي المعَوذتَينِ، فلم يخرجه مسلم رحمه الله [إلا ما نبهت عليه من ذكر الكوثر](٤).
(١) في (أ): "نعت". (٢) قوله: "له" ليس في (ك). (٣) البخاري (٨/ ٧٤ رقم ٤٩٧٦)، وانظر (٤٩٧٧). (٤) ما بين المعكوفين ليس في (ك). (٥) قوله: "حق حمده و" ليس في (ك). (٦) في (ك): "البخاري". (٧) في (ك): "من". (٨) ما بين المعكوفين ليس في (ك).