جَمْع وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِعَرَفَاتٍ. وفي بعض طرق البخاري: نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ قَائِمٌ بِعَرَفَةَ يَوْمَ الجُمُعَة. خرَّجه في "الإيمان" وترجم عليه باب "زيادة الإيمان ونقصانه، وقول (١) الله عزَّ وجلَّ {وَزِدْنَاهُمْ هُدَى}(٢){وَيَزْدَادَ الذِينَ آمَنُوا إيمَانًا}(٣)، وقَال:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} فَإِذا تَرَكَ شيئًا من الكمالِ فهُو ناقص. وفي بعض طرقه: أَنَّ نَاسًا مِن اليَهُودِ قَالُوا: لَوْ نَزَلَتْ فِينَا هَذِهِ الآية. ذكره في "حجة الوداع" وليس في كتابه: والسَّاعَةَ.
(١) في (أ): "قول". (٢) سورة الكهف، آية (١٣). (٣) سورة المدثر، آية (٣١). (٤) سورة النساء، آية (٣). (٥) في (أ): "تحت". (٦) "يقسط" أي: يعدل. (٧) في (أ): "يعطوا"، وفي الحاشية: "يقسطوا". (٨) قوله: "يبلغوا بهن" ليس في (أ). (٩) "أعلى سنتهن" أي: أعلى عادتهن في مهورهن ومهورًا مثالهن. (١٠) قوله: "ثم" ليس في (أ). (١١) زاد في (ك): "و" قبل "يستفتونك" وليس من الآية. (١٢) سورة النساء، آية (١٢٧).