عُمَرُ بْنُ الْخَطابِ فِي عِشْرِينَ، ثُمَّ جَاءَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فَمَا رَأيتُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَرِحُوا بِشَيءٍ فَرَحَهُمْ بِهِ، حَتى رَأَيتُ الْوَلائِدَ وَالصِّبيانَ يَقُولُونَ: هَذَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قَدْ جَاءَ، فَمَا جَاءَ حَتى قَرَأتُ {سَبِّع اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} فِي سُوَرٍ مِثْلِهَا (١). وخرجه في باب "مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة" وقال: فِي سُوَرٍ (٢) مِن الْمُفَصَّلِ.
٥٢٠٢ - (١٥) وذكر في الباب (٣)، عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: كَانَ يَوْمُ بُعَاثَ (٤) يَوْمًا قَدَّمَهُ الله لِرَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَدِمَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ وَقَدِ افْتَرَقَ مَلَؤُهُمْ وَقُتِلَتْ سَرَاتُهُمْ (٥) فِي دُخُولهِمْ فِي الإسْلامِ (٦).
٥٢٠٣ - (١١) وذكر في باب "من أين أرخوا التاريخ"، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَال: مَا عَدُّوا مِنْ مَبْعَثِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَلا مِن وَفَاتِهِ، مَا عَدُّوا إِلا مِنْ مَقْدَمِهِ الْمَدِينَةَ (٧)(٨).
* * *
(١) البخاري (٨/ ٦٩٩ - ٧٠٠ رقم ٤٩٤١)، وانظر (٣٩٢٤، ٣٩٢٥، ٤٩٩٥). (٢) في (أ): "سورة". (٣) في (أ): "باب". (٤) في (أ): "بغاث". وبُعَاث: موضع من نواحي المدينة كانت به وقائع بين الأوس والخزرج في الجاهلية. (٥) "سراتهم": أي شرفاؤهم. (٦) البخاري (٧/ ١١٠ رقم ٣٧٧٧)، وانظر (٣٨٤٦، ٣٩٣٠). (٧) البخاري (٧/ ٢٦٧ رقم ٣٩٣٤). (٨) في حاشية (ك): "بلغ مقابلة".