٥١١٦ - (٣٠) مسلم. عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقاصٍ قَال: وَاللهِ إِنِّي لأَوَّلُ رَجُلٍ مِنَ الْعَرَبِ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَلَقَدْ كُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ - صلى الله عليه وسلم - مَا لَنَا طَعَامٌ نَأْكُلُهُ إلا وَرَقُ الْحُبْلَةِ وَهَذَا السَّمُرُ (٨)، حَتى إِنَّ أَحَدَنَا لَيَضَعُ كَمَا تَضَعُ
(١) والمعنى: الطرق والأسباب. (٢) وفي (ك): "الجبال". (٣) في (أ): "رضي الله". (٤) مسلم (٤/ ٢٢٧٥ - ٢٢٧٧ رقم ٢٩٦٤)، البخاري (٦/ ٥٠٠ - ٥٠١ رقم ٣٤٦٤)، وانظر (٦٦٥٣). (٥) في (أ): "بل الله". (٦) في (أ): "فجاء". (٧) مسلم (٤/ ٢٢٧٧ رقم ٢٩٦). (٨) "ورق الحبلة وهذا السمر": هما نوعان من شجر البادية.