٥٠٩٤ - (٨) البخاري. عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: أَتَى النبِي - صلى الله عليه وسلم - بَيتَ فَاطِمَةَ فَلَمْ يَدْخُلْ عَلَيهَا، وَجَاءَ عَلِيٌّ فَذَكَرَتْ لَهُ ذَلِكَ، فَذَكَرَهُ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال (٤): (إِنِّي رَأَيتُ عَلَى بَابِهَا سِتْرًا مَوْشِيًّا)(٥). فَقَال: مَا لِي وَلِلدُّنْيَا، فَأَتَاهَا عَلِيٌّ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهَا، فَقَالتْ: لِيَأمُرْنِي (٦) فِيهِ بِمَا شَاءَ. قَال:(تُرْسِلُ (٧) بِهِ إِلَى فُلانٍ أَهْلِ بَيتٍ بِهِمْ حَاجَةٌ) (٨). خرجه في كتاب "الهبة" في باب "هدية ما يكره لبسه".
٥٠٩٥ - (٩) وخرَّجِ (٩) عَنْ خَوْلَةَ الأَنْصَارِيَّةِ قَالتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:(إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ (١٠) في مَالِ اللهِ بِغَيرِ حَقٍّ فَلَهُمْ النْارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (١١). لم يخرج مسلم عن خولة هذه في كتابه شيئًا.
٥٥٩٦ - (١٠) وخرَّج (٩) البخاري أيضًا في كتاب "الصلاة" في باب "القسمة وتعليق القنو (١٢) في المسجد"، عَنْ أنَسٍ قَال: أُتِيَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِمَالٍ مِنَ
(١) في (ك) وحاشية (أ) عن نسخة أخرى: "ولكن". (٢) قوله: "عليكم" ليس في (ك). (٣) مسلم (٤/ ٢٢٧٣ - ٢٢٧٤ رقم ٢٩٦١)، البخاري (٦/ ٢٥٧ - ٢٥٨ رقم ٣١٥٨)، وانظر (٦٤٢٥، ٤٠١٥). (٤) في (أ): "فقال". (٥) "موشيًا": هو المخطط بألوان شتى. (٦) في (أ): "لتأمرني". (٧) في (أ): "ترسلي". (٨) البخاري (٥/ ٢٢٨ رقم ٢٦١٣). (٩) في (أ): "وخرجه". (١٠) "يتخوضون" أي: يتصرفون في مال المسلمين بالباطل. (١١) البخاري (٦/ ٢١٧ رقم ٣١١٨). (١٢) "القنو": العذق.