لم يخرج البخاري هذا اللفظ الأخير الذي عن جابر، لكن ذكره أن (٢) كنز كسرى وقيصر ينفق في سبيل الله كما تقدم [من حديث أبي هريرة، وفي حديث جابر الذي بعده](٣)، والأبيض: قصر كان لكسرى.
٥٥٢٥ - (٧١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال:(سَمِعْتُمْ بِمَدِينَةٍ جَانِبٌ مِنْهَا فِي الْبَرِّ وَجَانِبٌ مِنْهَا فِي الْبَحْرِ؟ ) قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ. قَال:(لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَغْزُوَهَا سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ بَنِي إِسْحَقَ، فَإِذَا جَاءُوهَا نَزَلُوا فَلَمْ يُقَاتِلُوا بِسِلاحٍ، وَلَمْ يَرْمُوا بِسَهْمٍ، قَالُوا: لا إِلَهَ إلا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ فَيَسْقُطُ (٤) أَحَدُ جَانِبَيهَا -قَال ثَوْرُ بْنُ زَيدٍ: لا أَعْلَمُهُ إلا قَال: - الَّذِي فِي الْبَحْرِ، ثُمَّ يَقُولُ (٥) الثَّانِيَةَ: لا إِلَهَ إلا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، فَيَسْقُطُ جَانِبُهَا الآخَرُ، ثُمَّ يَقُولُ (٥) الثَّالِثَةَ: لا إِلَهَ إلا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ فَيُفَرَّجُ لَهُمْ، فَيَدْخُلُونَهَا فَيَغْنَمُونَ (٦)، فَبَينَمَا هُمْ يَقْتسِمُونَ الْغَنَائِمَ إِذْ جَاءَهُمُ الصَّرِيخُ فَقَال: إِنَّ الدَّجَّال قَدْ خَرَجَ، فَيَتْرُكُونَ كُلَّ شَيءٍ وَيَرْجِعُونَ) (٧). لم يخْرِجِ البُخَارِيُّ هَذَا الحدِيث.
٥٠٢٦ - (٧٢) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال:(لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ: يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ فَتَعَال فَاقْتُلْهُ)(٨).
وفي لفظ آخر: (تَقْتَتِلُونَ أَنْتُمْ وَيَهُودُ، حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ: يَا مُسْلِمُ!
(١) مسلم (٤/ ٢٢٣٧ رقم ٢٩١٩). (٢) قوله: "أن" ليس في (أ). (٣) ما بين المعكوفين ليس في (ك). (٤) في (أ): "فسقط". (٥) في (ك): "يقولون". (٦) في (أ) وفي الحاشية: "فيغنموا"، وفي (ك): "فيغتنمون". (٧) مسلم (٤/ ٢٢٣٨ رقم ٢٩٢٠). (٨) مسلم (٤/ ٢٢٣٨ رقم ٢٩٢١)، البخاري (٦/ ١٠٣ رقم ٢٩٢٥)، وانظر (٣٥٩٣).