٥٠١٨ - (٦٤) وعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال لِعَمَّارٍ:(تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ)(٥). وَفِي لَفظٍ آخر:(تَقْتُلُ عَمَّارًا (٦) الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ). لم يخرج البخاري في قتل عمار شيئًا.
٥٠١٩ - (٦٥) وخرَّج في كتاب "الصلاة" في باب "التعاون في بناء المساجد (٧) " عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَذَكَرَ بِنَاءَ الْمَسْجدِ فَقَال (٨): كُنَّا نَحْمِلُ لَبِنَةً لَبِنَةً وَعَمَّارٌ لَبِنَتَينِ لَبِنَتَينِ، فَرَآهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فَنَفَضَ التُّرَابَ عَنْهُ وَيَقُولُ:(وَيحَ عَمَّارٍ يَدْعُوهُمْ (٩) إِلَى الْجَنَّةِ وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ). قَال: يَقُولُ عَمَّارٌ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الْفِتَنِ (١٠). وَفِي طَرِيق أُخْرَى:"يَدْعُوهُم إلَى اللهِ".
٥٠٢٠ - (٦٦) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال:(يُهْلِكُ أُمَّتِي هَذَا الْحَيُّ مِنْ قُرَيشٍ). قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَال:(لَوْ أَنَّ النَّاسَ اعْتَزَلُوهُمْ)(١١). قال البخاري:"يُهْلِكُ النَّاس (١٢) ".
(١) في (ك): "يجعل حفر". (٢) البؤس والبأساء: الشدة والمكروه. (٣) الفئة: الطائفة والفرقة. (٤) مسلم (٤/ ٢٢٣٥ رقم ٢٩١٥). (٥) مسلم (٤/ ٢٢٣٦ رقم ٢٩١٦). (٦) في (أ): "عمار". (٧) في (ك): "المسجد". (٨) في (ك): "قال". (٩) جاء في رواية ابن السكن وكريمة لصحيح البخاري زيادة: "ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم ... ". (١٠) البخاري (١/ ٥٤١ رقم ٤٤٧)، وانظر (٢٨١٢). (١١) مسلم (٤/ ٢٢٣٦ رقم ٢٩١٧)، البخاري (٦/ ٦١٢ رقم ٣٦٠٤)، وانظر (٧٠٥٨,٣٦٠٥). (١٢) قوله: "الناس" ليس في (أ).