الْجَنَّةِ مِنْهُ بِمَنْزِلِهِ كَانَ في الدُّنْيَا) (١). خرجه في "الرقاق" وخرَّجه (٢) في تفسير {وَنَزَعْنَا مَا في صُدُرِهِم مِن غِلٍّ}(٣). ولم يخرج مسلم هذا الحديث. (٤)
٢٧٠ - (٢٨) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (أنَا أَوَّلُ النَّاسِ يَشْفَعُ فِي الْجَنَّةِ، وَأَنَا أَكْثَرُ الأَنْبِيَاءِ تَبَعًا)(٥). وفي لفظِ آخر:(أَنَا أَكْثَرُ الأَنْبِيَاءِ تَبَعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ). وفي آخر:(أَنَا أَوَّلُ شَفِيعٍ في الْجَنَّةِ لَمْ يُصَدَّقْ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ مَا صُدِّقْتُ، وَإِنَّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ نَبِيًّا مَا يُصَدّقُهُ مِنْ أُمَّتِهِ إِلا رَجُلٌ وَاحِدٌ). وفي آخر:(آتِي بَابَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَسْتَفْتِحُ، فَيَقُولُ الْخَازِنُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ: مُحَمَّد. فَيَقُولُ: بِكَ أُمِرْتُ لا أَفْتَحُ لأَحَدٍ قَبْلَكَ)(٦). لم نِحرج البخاري هذا الحديث حديث أنس من قوله:"أَنَا أَوَّلُ شَفِيعٍ" إلى: "قَبْلَكَ".
٢٧١ - (٢٩) مسلم. عَنْ أَبي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ يَدْعُو بِهَا فَأُرِيدُ إِنْ شَاءَ اللهُ (٧) أَنْ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (٨). وفي لفظ آخر:(لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ، فَتَعَجَّلَ كُلُّ (٩) نَبِيٍّ
(١) البخاري (٥/ ٩٦ رقم ٢٤٤٠)، وانظر رقم (٦٥٣٥). (٢) قوله: "وخرجه" ليس في (أ). (٣) سورة الأعراف، آية (٤٣)، سورة الحجر، آية (٤٧). (٤) في حاشية (أ): "بلغت قراءة على الشيخ ضياء الدين - رضي الله عنه - في الثالث والأربعين". (٥) مسلم (١/ ١٨٨ رقم ١٩٦). (٦) مسلم (١/ ١٨٨ رقم ١٩٧). (٧) قوله: "إن شاء الله" ليس في (ج). (٨) مسلم (١/ ١٨٨ رقم ١٩٨)، البخاري (١١/ ٩٦ رقم ٦٣٠٤)، وانظر رقم (٧٤٧٤). (٩) في أصل (أ): "فيعجل لكل" وكتب في حاشيتها: "فتعجل كل" وكتب فوقها: "أصل".