٤٨٩٠ - (١٣) وأخرج عَنْ أَبي هُرَيرَةَ؛ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: (وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَى أَحَدِكُمْ زَمَانٌ لأَنْ يَرَانِي (١) أَحَبُّ إِلَيهِ مِنْ (٢) أَنْ يَكُونَ لَهُ مِثْلُ أَهْلِهِ وَمَالِهِ) (٣).
٤٨٩١ - (١٤) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا يَأْتُونَهَا كُلَّ جُمُعَةٍ فَتَهُبُّ رِيحُ الشَّمَالِ (٤) فَتَحْثُو فِي وُجُوهِهِمْ وَثِيَابِهِمْ فَيَزْدَادُونَ حُسْنًا وَجَمَالًا، فَيَرْجِعُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ وَقَدِ ازْدَادُوا حُسْنًا وَجَمَالًا، فَيَقُولُ لَهُمْ أَهْلُوهُمْ: وَاللهِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالًا، فَيَقُولُونَ: وَأَنتمْ وَاللهِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالًا) (٥). لم يخرج البخاري هذا الحديث.
٤٨٩٢ - (١٥) مسلم. عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَال: إِمَّا تَفَاخَرُوا وَإِمَّا تَذَاكَرُوا الرِّجَالُ أَكْثَرُ فِي الْجَنَّةِ أَمِ النِّسَاءُ؟ فَقَال أَبُو هُرَيرَةَ: أَوَ لَمْ يَقُلْ أَبُو الْقَاسِمِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ أَوَّلَ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيلَةَ الْبَدْرِ، وَالَّتِي تَلِيهَا عَلَى أَضْوَإِ كَوْكَبٍ (٦) دُرِّيٍّ فِي السَّمَاءِ، لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ اثْنَتَانِ يُرَى مُخُّ سُوقِهِمَا مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ، وَمَا فِي الْجَنَّةِ أَعْزَبُ) (٧). خرَّج البخاري من هذا الحديث قوله - عليه السلام -: "إِنَّ أَوَّلَ زُمْرَةٍ" إلى قوله: "وَرَاء اللَّحْمِ".
٤٨٩٣) (١٦) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ أَوَّلَ زُمْرَةٍ (٨) يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيلَةَ الْبَدْرِ، وَالَّذِينَ يَلُونَهُمْ عَلَى أَشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّي فِي السَّمَاءِ إِضَاءَةً لا يَبُولُونَ، وَلا يَتَغَوَّطُونَ، وَلا يَمْتَخِطُونَ (٩)،
(١) فِي (ك): "لا يراني".(٢) فِي (ك): "مثل".(٣) البخاري (٦/ ٦٠٤ رقم ٣٥٨٧).(٤) فِي (أ): "السماك".(٥) مسلم (٤/ ٢١٧٨ رقم ٢٨٣٣).(٦) فِي (أ): "كواكب".(٧) مسلم (٤/ ٢١٧٨ - ٢١٧٩ رقم ٢٨٣٤)، البخاري (٦/ ٣١٨ رقم ٣٢٤٥)، وانظر (٣٢٤٦، ٣٢٥٤، ٣٣٢٧).(٨) الزمرة: الجماعة.(٩) فِي حاشية (أ): "يمخطون" وعليها "خ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute