٤٨٦٢ - (١٠) وَعَنْهُ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا لأَصْحَابِهِ:(أَخْبِرُونِي عَنْ شَجَرَةٍ مَثَلُهَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِ؟ ). فَجَعَلَ الْقَوْمُ يَذْكُرُونَ شَجَرًا مِنْ شَجَرِ الْبَوَادِي، قَال ابْنُ عُمَرَ: وَأُلْقِيَ فِي نَفْسِي أَوْ فِي رُوعِيَ (٣) أَنَّهَا النَّخْلَةُ، فَجَعَلْتُ أُرِيدُ أَنْ أَقُولَهَا، فَإِذَا أَسْنَانُ (٤) الْقَوْمِ (٥) فَأَهَابُ أَنْ أَتَكَلَّمَ، فَلَمَّا سَكَتُوا قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (هِيَ النَّخْلَةُ)(٦).
٤٨٦٣ - (١١) وَعَنْهُ قَال: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأُتِيَ بِجُمَّارٍ (٧) .. فَذَكَرَ نَحْو ما تَقدم (٨). وفي (٩) بعض طرق البخاري: عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَيضًا قَال: بَينَمَا نَحْنُ
(١) الانجعاف: الإنقلاع. (٢) مسلم (٤/ ٢١٦٤ - ٢١٦٥ رقم ٢٨١١)، البخاري (٩/ ٥٦٩ رقم ٥٤٤٤)، وانظر (٦١، ٦٢، ٧٢، ١٣١، ٢٢٠٩، ٤٦٩٨، ٥٤٤٨، ٦١٢٢، ٦١٤٤). (٣) الروع: هو النفس والقلب والخلد. (٤) فِي (أ): "استأذن". (٥) "أسنان القوم" يعني: كبارهم وشيوخهم. (٦) انظر الحديث الَّذي قبله. (٧) الجمار: هو الَّذي يؤكل من قلب النخل يكون لينًا. (٨) انظر الحديث رقم (٩) فِي هذا الباب. (٩) فِي (أ): "فِي".