٤٦٧٢ - (١٤) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ، وَالْمَوْتُ قَبْلَ لِقَاءِ اللهِ)(٣). لم يقل البخاري:"وَالْمَوْتُ قَبْلَ لِقَاءِ اللهِ"، ولا خرَّجه عن عائشة، خرَّجه عن عبادة إلا ما تقدم من قول سعيد، عن قتادة، عن زرارة.
٤٦٧٣ - (١٥) مسلم. عَنْ شُرَيحِ بْنِ هَانِئٍ، سَمِعَ أَبَا هُرَيرَةَ يَقُولُ: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ الله لِقَاءَهُ). قَال: فَأَتَيتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ سَمِعْتُ أبَا هُرَيرَةَ يَذْكُرُ عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَدِيثًا إِنْ كَانَ كَذَلِكَ فَقَدْ هَلَكْنَا، فَقَالتْ: إِنَّ الْهَالِكَ مَنْ هَلَكَ بقَوْلِ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَمَا ذَاكَ؟ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ). وَلَيسَ مِنَّا أَحَدٌ إِلَّا وَهُوَ يَكْرَهُ الْمَوْتَ، فَقَالتْ: قَدْ قَالهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَلَيسَ بِالَّذِي تَذْهَبُ إِلَيهِ، وَلَكِنْ إِذَا شَخَصَ الْبَصَرُ (٤) وَحَشْرَجَ (٥) الصَّدْرُ (٦) وَاقْشَعَرَّ
(١) في (أ): "يكره". (٢) مسلم (٤/ ٢٠٦٥ - ٢٠٦٦ رقم ٢٦٨٤). (٣) انظر الحديث الذي قبله. (٤) "شخص البصر" معناه: ارتفاع الأجفان إلى فوق وتحديد النظر. (٥) كذا في "مسلم"، وفي (أ) و (ك): "خشرج". (٦) "حشرج الصدر": هي تردد النفس في الصدور.