٤٥١٨ - (١٠) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: لَما نَزَلَتْ {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}(٣) بَلَغَتْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَبْلَغًا شَدِيدًا، فَقَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (قَارِبُوا وَسَدِّدُوا (٤) فَفِي كُلِّ مَا يُصَابُ بِهِ الْمُسْلِمُ كَفارَة حَتى النَّكْبَةِ يُنْكبهَا (٥)، وَالشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا) (٦). لم يذكر البخاري نزول الآية.
٤٥١٩ - (١١) وخرَّج عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ يُرِدِ الله بِهِ خَيرًا يُصِبْ مِنْهُ)(٧).
٤٥٢٠ - (١٢) وَعَنْ أَنَسٍ قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:(إِنَّ (٨) الله عَزَّ وَجَلَّ قَال: إِذَا ابْتَلَيتُ عَبْدِي بِحَبِيبَتَيهِ ثُمَّ صَبَرَ عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الْجَنةَ) (٩).
يُرِيدُ عَينَيهِ ذكر الحديثين في كتاب "المرضى".
٤٥٢١ - (١٣) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله؛ أَن رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ عَلَى أُمِّ السَّائِبِ أَوْ أُمِّ الْمُسَيَّبِ فَقَال: (مَا لَكِ يَا أُمَّ السَّائِبِ، أَوْ يَا أُمَّ الْمُسَيَّبِ
(١) "يهمه" أي يغمه. (٢) مسلم (٤/ ١٩٩٢ - ١٩٩٣ رقم ٢٥٧٣)، البخاري (١٠/ ١٠٣ رقم ٥٦٤١). (٣) سورة النساء، آية (١٢٣). (٤) "قاربوا وسددوا" قاربوا: أي: اقتصدوا فلا تغلوا ولا تقصروا بل توسطوا، وسددوا: اقصدوا السداد. (٥) "النكبة ينكبها": هي مثل العثرة يعثرها برجله. (٦) مسلم (٤/ ١٩٩٣ رقم ٢٥٧٤). (٧) البخاري (١٠/ ١٠٣ رقم ٥٦٤). (٨) قوله: "إن" ليس في (ك). (٩) البخاري (١٠/ ١١٦ رقم ٥٦٥٣).