سُفِيَانَ أُزَوِّجُكَهَا، قَال:(نَعَمْ). قَال (١): وَمُعَاويَةُ تَجْعَلُهُ كَاتِبًا بَينَ يَدَيكَ، قَال:(نَعَمْ). قَالْ وَتُؤَمِّرُنِي حَتَّى أُقَاتِلَ الْكُفارَ كَمَا كُنْتُ أُقَاتِلُ الْمُسْلِمِينَ، قَال:(نَعَمْ). قَال: أَبُو زُمَيلٍ: وَلَوْلا أَنَّهُ طَلَبَ ذَلِكَ مِنَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَا أَعْطَاهُ ذَلِكَ، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُسْأَلُ شَيئًا إِلا قَال:(نَعَمْ)(٢). لم يخرج البخاري هذا الحديث، والصحيح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تزوج أم حبيبة قبل إسلام أبي سفيان.