فَلَيسَ عَلَيكَ إِلا نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ) (١). وَفِي طَرِيقٍ أُخْرَى: "أَوْ شَهِيدٌ، كما ذكره مسلم بن الحَجاج (٢).
٤٢٣٣ - (١٠) وذكر البخاري أَيضًا عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: كُنَّا فِي زَمَنِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لا نَعْدِلُ بِأَبِي بَكْرٍ أَجَدًا، ثُمَّ عُمَرَ، ثُمَّ عُثْمَانَ، ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لا نُفَاضِلُ بَينَهُمْ (٣).
(١) البخاري (٧/ ٥٣ رقم ٣٦٩٩)، وانظر (٣٦٧٥، ٣٦٨٦). (٢) قوله: "بن الحجاج" ليس في (ك). (٣) البخاري (٧/ ٥٣ - ٥٤ رقم ٣٦٩٧)، وانظر (٣٦٥٥). (٤) الوليد بن عقبة كان أخًا لعثمان لأمه. (٥) "فعل به ... " الخ: أي من تأخير عثمان إقامة الحد عليه حين سكر، وإنما أخر إقامة الحد علبه ليكشف عن حال من شهد عليه بذلك، فلما وضح له الأمر أقام عليه الحد. (٦) في (ك): "عبد الله". (٧) في (أ): "إذ جاء لي". (٨) ما بين المعكوفين زيادة من "صحيح البخاري".