لِي الليلَةَ غُلام يا رَسُولَ الله فَسَمَّيتُهُ مُحَمَّدًا، وَإِنَّ (١) قَوْمِي أَبَوْا أَنْ يَكْنُونِي بِهِ حَتى تَسْتَأذِنَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَال:(سَمُّوا بِاسْمِي، وَلا تَكَنوْا بِكُنْيتِي، فَإِنمَا بُعِثْتُ قَاسِمًا أَقْسِمُ بَينَكم). وفي آخر:(إِنمَا جُعِلْتُ قَاسِمًا أَقْسِمُ بَينَكُم). وفي آخر:(فَإنِّي أَنَا أبو الْقَاسِمِ أَقْسِمُ بَينَكُم). ولم يذكر البخاري هذا اللفظ:"فَإِنِّي أَنَا أبو القَاسَمِ".
٣٧٣٢ - (٤) مسلم. عَنْ جَابِرٍ أَيضًا، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ وُلِدَ لَهُ غُلامٌ فأرَادَ أَنْ يُسَميهُ مُحَمَّدًا، فَأتَى النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَسَأَلَهُ، فَقَال:(أَحسَنَتِ الأَنْصَارُ سَمُّوا بِاسْمِي، وَلا تَكَنوا بِكُنْيتِي (٢).
٣٧٣٣ - (٥) وَعَنْ جَابِرٍ أيضًا قَال: وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنا غُلام فَسَمَّاهُ الْقَاسِمَ، فَقُلْنَا: لا نَكْنِيكَ أَبَا الْقَاسِمِ وَلا نُنْعِمُكَ عَينًا، فَأتَى النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَال:(أَسْمِ (٣) ابْنَكَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ) (٤). وقَال البخاري: فَأتَى النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: يَا رَسُولَ الله وُلِدَ لِي غُلامٌ فَسَمَّيتُهُ الْقَاسِمَ فَقَالتِ الأَنْصَارُ: لا نَكْنِيكَ أبَا الْقَاسِمِ وَلا نُنْعِمُكَ عَينًا (٥)، فَقَال النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (أَحسَنَتِ الأَنْصَارُ سَمُّوا بِاسْمِي، وَلا تَكَنوْا بِكُنْيتِي، فَإنمَا أَنَا قَاسم). وله في لفظ آخر: لا نَكْنِيِكَ أَبَا الْقَاسِمِ وَلا كَرَامَةَ، فَأخْبَرَ النَبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال:(سَمِّ ابْنَكَ عَبْدَ الرحمَنِ). وفي لفظ آخر: وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنا غُلام فَسَمَّاهُ الْقَاسِمَ، فَقَالُوا (٦): لا نَكْنِيهِ حَتى نَسْأَلَ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَال [رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -]، (٧): (سَمُّوا بِاسْمِي وَلا تَكَنوا بِكُنْيتِي).
(١) في (أ): "فإن". (٢) انظر الحديث الذي قبله. (٣) في (ك): "سم". (٤) انظر الحديث رقم (٣) في هذا الباب. (٥) "ولا ننعمك عينًا "أي: لا نقر عينك بذلك. (٦) في (ك): "فقال". (٧) ما بين المعكوفين ليس في (أ).