٣٢٢٤ - (٧) وعَنْ مَعْقِلِ (٧) بْنِ يَسَارٍ قَال: لَقَدْ (٨) رَأَيتُنِي يَوْمَ الشَّجَرَةِ وَالنبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُبَايِعُ النَّاسَ، وَأَنَا رَافِعٌ غُصْنًا مِنْ أَغْصَانِهَا عَنْ رَأسِهِ، وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشرَةَ مِائَة، قَال: لَمْ نُبَايِعْهُ عَلَى الْمَوْتِ، وَلَكِنْ بَايَعْنَاهُ عَلَى أَنْ لا نَفِرَّ (٩). لم يخرج البُخاريّ عن معقل في هذا شيئًا.
٣٢٢٥ - (٨) مسلم. عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ حَزَنٍ قَال: كَانَ أَبِي مِمَّنْ بَايَعَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عنْدَ الشَّجَرَةِ، قَال: فَانْطَلَقْنَا فِي قَابِلٍ حَاجِّينَ فَخَفِيَ عَلَينَا مَكَانُهَا، فَإِنْ كَانَتْ تَبَيَّنَتْ لَكُمْ فَأَنْتمْ أَعْلَمُ (١٠).
٣٢٢٦ - (٩) البُخاريّ. عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَال: انْطَلَقْتُ حَاجًّا فَمَرَرْتُ بِقَوْمٍ يُصَلُّونَ، قُلْتُ: مَا هَذَا الْمَسْجِدُ؟ قَالُوا: هَذِهِ الشَّجَرَةُ حَيثُ بَايَعَ رَسُولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم - بَيعَةَ الرِّضْوانِ، فَأَتَيتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَال
(١) في (أ): "الجعدي". (٢) قوله: "لو" ليس في (أ). (٣) أي لكفانا ماء بئر الحديبية بعد أن بصق فيه النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ودعا. (٤) انظر الحديث رقم (١) في هذا الباب. (٥) قوله: "كان" تكرر في (أ). (٦) مسلم (٣/ ١٤٨٥ رقم ١٨٥٧)، البُخاريّ (٧/ ٤٤٣ رقم ٤١٥٥). (٧) " (ك): "مغفل". (٨) قوله: "لقد" ليس في (أ). (٩) مسلم (٣/ ١٤٨٥ رقم ١٨٥٨). (١٠) مسلم (٣/ ١٤٨٥ رقم ١٨٥٩)، البُخاريّ (٧/ ٤٤٧ رقم ٤١٦٢)، وانظر (٤١٦٣، ٤١٦٤، ٤١٦٥).