٣١٩٩ - (١٦) وعنهُ، عَنِ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَال:(كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَتَكُونُ (٦) خُلَفَاءُ فَتَكْثُرُ). قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ فَقَال:(فُوا بِبَيعَةِ (٧) الأَوَّلِ فَالأَوَّلِ، وَأَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ، فَإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ) (٨).
٣٢٠٠ - (١٧) وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قال: قال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّهَا
(١) في (أ): "وكان". (٢) "كفرًا بواحًا" معناه: ظاهرًا. (٣) انظر الحديث الذي قبله. (٤) "إنما الإِمام جنة يقاتل من ورائه" أي: كالستر لأنه يمنع العدو من أذى المسلمين ويمنع الناس بعضهم من بعض ويحمي بيضة الإِسلام ويتقيه النَّاس ويخافون سطوته. ومعنى يقاتل من ورائه: أي يقاتل معه الكفار والبغاة والخوارج وسائر أهل الفساد والظلم مطلقًا. (٥) مسلم (٣/ ١٤٧١ رقم ١٨٤١)، البُخَارِيّ (٦/ ١١٦ رقم ٢٩٥٧)، وانظر (٧١٣٧). (٦) في (أ): "وسيكو". (٧) في (ك): "بيعة". (٨) مسلم (٣/ ١٤٧١ - ١٤٧٢ رقم ١٨٤٢)، البُخَارِيّ (٦/ ٤٩٥ رقم ٣٤٥٥).