٣١١١ - (٢) وَذَكَرَ في "المغازي" في باب "قتل أبي رافع بن أبي الحُقَيقِ"، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَال: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى أَبِي رَافِعٍ الْيَهُودِيِّ رِجَالًا مِنَ الأَنْصَارِ وَأَمَّرَ عَلَيهِمْ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَتِيكٍ، وَكَانَ أَبُو رَافِعِ يُؤْذِي رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَيُعِينُ عَلَيهِ، وَكَانَ فِي حِصْنٍ لَهُ بِأَرْضِ الْحِجَازِ، فَلَمَّا دَنَوْا مِنْهُ وَقَدْ غَرَبَتِ (٤) الشَّمْسُ وَرَاحَ (٥) النَّاسُ بِسَرْحِهمْ (٦)، قَال عَبْدُ اللهِ لأَصْحَابهِ: اجْلِسُوا مَكَانَكُمْ فَإِنِّي مُنْطَلِقٌ فَمُتَلَطِّفٌ لِلْبَوَّابِ لَعَلِّي أَنْ أَدْخُلَ، فَأَقْبَلَ حَتَّى دَنَا مِنَ
(١) قوله: "قال" ليس في (أ). (٢) مسلم (٣/ ١٤٢٥ - ١٤٢٦ رقم ١٨٠١)، البخاري (٧/ ٣٣٦ - ٣٣٧ رقم ٤٠٣٧)، وانظر (٢٥١٠، ٣٠٣١, ٣٠٣٧). (٣) في (ك): "وسقًا أو وسقان". (٤) في (أ): "غرننا". (٥) في (ك): "زاح". (٦) "وراح الناس بسرحهم" أي: رجعوا بمواشيهم، والسرح: هي السائمة من الأنعام.