[تَمَّ المُجلد الأول من الجمعِ بَينَ الصَحِيحَينِ بِحَمدِ اللهِ ومَنِّه وكرَمهِ وصَلَّى الله عَلَى نَبِينا مُحَمَّدٍ وآلهِ وصَحبِةِ وسَلم تَسْلِيمًا كَثِيرًا. وهذه المُجلدة تَشتملُ على نصف الكتاب تَخْمِينًا.
ويتلُوهَا فِي أَولِ الثَانِي بَاب فَكَاك الأَسيرِ إِن شَاءَ الله تعَالى فِيهِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَال: غَزَوْنَا فَزَارَةَ وَعَلَينَا أَبُو بَكْرِ أَمَّرَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ووَقَع الفراغ منهَا فِي سَلخِ شَوالِ سنَةَ سَبعٍ وسِتِين وستمائة بِالمدرسَةِ النجْمِيةِ الإِمامِيةِ البَادرَائِيةِ تَغَمَّدَ الله مُنشِئهَا بِرحمتهِ وأسكَنَهُ بَحبُوحَةِ جَنَّتهِ بمحمَّدٍ (١) وآلهِ وصَحبهِ وعزَتهِ.
(١) هذا من التوسل بذات النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومعلوم أن التوسل لا يكون بالذوات، فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يتوسلون بدعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - في حياته، وأما بعد وفاته فلم يتوسل أحد منهم بذاته الشريفة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وعلى آله. (٢) ما بين المعكوفين ليس في (ج).